آخر الاخبارشووت

ما سر تلك العلاقة المتوترة بين صلاح وكلوب!

شهدت مواجهة ليفربول ووست هام يونايتد خلال الجولة الخامسة والثلاثون من الدوري الإنكليزي الممتاز نهاية حزينة للعلاقة الطيبة التي دامت لسنوات بين محمد صلاح ومدربه الألماني يورغن كلوب.

صلاح اشتبك بشكل غريب مع كلوب في الوقت الذي كان يستعد فيه النجم المصري للنزول للملعب من أجل خوض آخر 10 دقائق من عمر المباراة.

تابعونا على الفيسبوك 

لكن ما سر تلك المشاجرة؟ بعضهم يرى أنها جاءت بسبب وجود النجم المصري على مقاعد البدلاء في مناسبات عديدة بالفترة الماضية، لكن على الأرجح ذلك ليس السبب الوحيد.

لا يمر إيرلينغ هالاند نجم مامشستر سيتي، بأفضل فتراته في الدوري الإنكليزي إذ تراجعت أهدافه بشكل واضح، وكان صلاح يرى في ذلك فرصة من أجل الحصول على لقب الهداف.

لكن بدلاً من اللحاق بهالاند الذي يبتعد عنه بثلاثة أهداف فقط، أصبح ترتيب صلاح هو السادس بين هدافي الدوري الإنكليزي، بعد تألق بالمر وواتكينز وإيزاك وسولانكي.

لا بد أن مثل ذلك الأمر كان له تأثيره على علاقة صلاح بكلوب، بالأخص أن ذلك قد يكون الموسم الأخير للنجم المصري في الدوري الإنكليزي، ولا يوجد ما هو أكثر تفضيلاً لقلب محمد صلاح من جائزة الهداف، وربما أراد أن ينهي مسيرته في إنكلترا بواحدة أخيرة.

قبل أيام قليلة بالتحديد قبل التعثر أمام مانشستر يونايتد، كان ليفربول يملك مصيره في الدوري الإنكليزي، ففوز “الريدز” بكل المباريات سيعني بالضرورة أن الفريق سيتوج باللقب.

لكن بعد أن انفرط العقد وأصبح التتويج باللقب مستحيلاً في ظل قوة آرسنال ومانشستر سيتي، وإهدار ليفربول الكثير من النقاط، ربما بحث صلاح عن شخص يحمله مسؤولية ذلك الإخفاق، بالرغم من أن النجم المصري جزء لا يتجزأ منه.

كلوب كان هو كبش الفداء بالنسبة لصلاح، وربما من وجهة نظر النجم المصري كان قرار كلوب بإعلانه الرحيل بتلك الطريقة بينما الفريق لا يزال ينافس على كل شيء كان سبباً في التفكك الذي حدث أخيراً، وتراجع النتائج بشكل كبير.

ربما أيضاً يحمل صلاح لكلوب مسؤولية خروجه في الموسم الأخير مع “الريدز” دون الحصول على بطولة ذات قيمة كما كان يتمنى النجم المصري.

صلاح حمل الدوري الإنكليزي من قبل، ودوري أبطال أوروبا، وفاز بكل شيء مع الريدز، لكن الجماهير دوماً ما تتذكر النهايات، ولا يريد النجم المصري أن تتذكر الجماهير أن رحيله جاء بعد موسم محبط بذلك الشكل.

في كانون الثاني الماضي لم يكن هناك حديث في ليفربول سوى عن محمد صلاح وغيابه وإصابته واستدعاء ليفربول له من أجل العلاج من إصابته، التي تعرض لها في كأس أمم أفريقيا.

الأزمة لم تكن لتحدث لو لم يتحدث يورغن كلوب بشكل علني ويعلن عودة صلاح قبل أي مصدر مصري رسمي، كأن ليفربول هو المتحكم الوحيد في ذلك الأمر، أو كأن صلاح هو من يريده في المقام الأول.

تلك التصريحات التي خرج بها كلوب وقتها وضعت صلاح في موقف صعب للغاية مع الجماهير المصرية، وربما يكون قد خسر قطاعاً لا بأس به منهم.

حتى لو كانت إصابته قد استمرت فترة بعدها، فبعد أن ظهرت براءته، ظل صلاح متهماً بالتخاذل تجاه دوره القيادي مع الفراعنة في مرحلة حساسة من تاريخ الفريق.

شاهدوا أيضاً:ليفركوزن يواصل كتابة التاريخ

زر الذهاب إلى الأعلى