“التعافي المبكر في سوريا” على رأس “بروكسل 8”
انطلق، أمس الإثنين، يوم الحوار من مؤتمر “بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة” بنسخته الثامنة في العاصمة البلجيكية بروكسل، متضمناً نقاش العديد من المواضيع المختلفة المتعلقة بسوريا ودول اللجوء المجاورة.
ويخصص عادة اليوم الأول من المؤتمر السنوي الذي يهدف لحشد الدعم للسوريين داخل سوريا ودول الجوار، لمناقشات مع منظمات المجتمع المدني السورية، على اختلاف أماكن تواجدها.
وألقى الخطاب الرئيسي للمؤتمر، المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات في المديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدات الإنسانية، جانيز لينارسيتش، بينما ألقىكلمة الجلسة الافتتاحية، المدير العام لمفاوضات الجوار في المفوضية الأوروبية، جيرت جان كوبمان.
تابعونا عبر فيسبوك
وشملت المواضيع التي جرى نقاشها، ضمن ستة جلسات، تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254: الوضع الراهن والطريق إلى الأمام، إحداث تغيير ملموس: الاستثمار في القوى العاملة الصحية في سوريا، والتعليم في حالات الطوارئ: العوائق وفرص الوصول إلى التعليم. وجهات نظر من الشباب، وتعزيز استدامة الخدمات الأساسية وفرص كسب العيش للاجئين والمجتمعات المضيفة في تركيا والأردن ولبنان، المساعدة الإنسانية والحماية الفعالة كمحرك لدعم القدرة على الصمود والتعافي المبكر في سياق الأزمة التي طال أمدها في سوريا، العدالة والسلام والحق في معرفة الحقيقة: معالجة حالات المفقودين والمعتقلين كشرط أساسي للمصالحة المستقبلية.
وفي 14 و15 من حزيران 2023، تعهدت الدول المشاركة في مؤتمر بروكسل لـ”دعم مستقبل سوريا والمنطقة” بنسخته السابعة بمبلغ 9.6 مليار يورو.
وبلغت المنح المالية لعام 2023، 4.6 مليار يورو، ومليار يورو لعام 2024 وما بعده، بينما أعلنت المؤسسات المالية الدولية والجهات المانحة عن أربعة مليارات يورو على شكل قروض، على أن يساعد التمويل السوريين في سوريا ودول الجوار المضيفة للاجئين سوريين “تركيا، والأردن، ولبنان، ومصر، والعراق”.
شاهد أيضاً: لقاءات “غربية أممية” حول سوريا.. ماذا تضمنت ؟!