مع ازدياد مشكلات النقل في اللاذقية، وخاصة مع تسرب أعداد كبيرة من السرافيس عن خطوط سيرها، طمعاً بالاتجار بمادة المازوت التي وصل سعر الليتر منها في السوق السوداء إلى 5000 ليرة سورية، تحاول محافظة اللاذقية من باب تشديد العقوبات بحق المتسربين ضبط حركة السرافيس أملاً في أن تخف مشاهد الازدحام على الطرقات.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل مالك الخير أوضح لجريدتنا أن اجتماع لجنة السير في المحافظة أقرّ خلال اجتماعه اليوم مجموعة اجراءات إضافية بعد أن تم تطبيق غرامات مالية بحق أصحاب السرافيس المتسربين، وصلت إلى حجز المركبة لمدة أسبوع مع غرامة بقيمة 35 ألف ليرة عن كل يوم لتصبح 50 الف ليرة في حال تكرار المخالفة.
وقال الخير: “طلب محافظ اللاذقية، إلغاء خطوط السرافيس المتسربة والمتغيبة في حال تكرار المخالفة ووضعها على خطوط فيها نقص بالآليات وفق رؤية لجنة السير”.
وبيّن أن هذا الاجراء يمكن أن “يشكل عامل ردع إضافي لأصحاب السرافيس وخاصة لتلك التي تعمل على خطوط سير مجزية وفيها حركة يومية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار الخير إلى أن اللجنة ستعمل على تأمين حركة نقل كافية على المحاور الأساسية خلال أيام العطل التي لا يتم توزيع مخصصات مازوت فيها، بالتنسيق مع مراكز الكراجات وإدارة سادكوب ومجالس المدن .
وشهدت اللاذقية ازدحاماً في معظم كراجات الانطلاق فيها يوم الأحد الماضي، نتيجة عدم ورود مخصصات من مادة المازوت إليها، ونقص حركة السرافيس لاسيما انه جاء بعد يوم عطلة تم توزيع مخصصات مخفضة على وسائط النقل بمعدل 50%.
وكانت المحافظة بالتنسيق مع شركة النقل الداخلي ومجلس مدينة جبلة وضعت نقطة مراقبة لحركة السرافيس بين مدينتي جبلة واللاذقية أسهمت “نوعاً ما” في تحسن حركة النقل بين المدينتين والتي تستقطب الحجم الأكبر من النقل في المحافظة وخاصة لطلاب الجامعة.
شاهد أيضاً: وزيرة سابقة تنتقد قرار إعفاء الودائع الجديدة من سقف السحب اليومي