بين الكهرباء وتخفيض المخصصات.. أزمة محروقات جديدة تلوح في الأفق ؟!
بعد أن تحسّن واقع الكهرباء في سوريا، عاد التقنين كما كان عليه في فصل الشتاء لـ 5 ساعات قطع مع 30 دقيقة أو 45 دقيقة وصل.
ففي محافظة حماه، اشتكى عدد من الأهالي لـ “كيو بزنس”، زيادة ساعات التقنين الكهربائي وخاصّة في ريف المحافظة، وأكدوا أن ساعات الوصل خلال اليوم الواحد لا تتعدى الساعتين.
أمّا عروس الساحل، فهي تعاني من مشكلة التقنين منذ سنوات، والأمر لا يقتصر على فصل محدد، حيث يروي أحد سكان الريف لـ “كيو بزنس”، أن التقنين قاسي في فصل الشتاء بسبب البرد، وفي فصل الصيف بسبب الحر، وفي كافّة الأحوال والفصول التقنين هو ذاته سيء وخانق، وكذلك الحال في دمشق وريفها-حلب-حمص-طرطوس.
تابعونا عبر فيسبوك
بدوره، أرجع مدير التنسيق في وزارة الكهرباء فايز إبراهيم، سبب زيادة ساعات التقنين في أنحاء البلاد، لنقص كميات التوليد والتوريد للمحافظات.
إبراهيم قال في تصريح لـ “كيو بزنس”، إن توليد الكهرباء انخفض من 2200 إلى 1700 ميغا واط، وذلك لقلة كميات الفيول والغاز الواردة للمحطات، ما تسبب بزيادة ساعات التقنين لهذا الحد.
هذه الزيادة تزامنت مع تخفيض مخصصات المحروقات في المحافظات السورية، ما يطرح سؤالاً جدلياً، هل نحن على عتبة أزمة محروقات جديدة ؟!.
شاهد أيضاً: ما علاقة استيراد الأعلاف بانخفاض أسعار الدواجن ؟!