هل يستطيع النادي الباريسي قلب النتيجة أم أن دورتموند سيقول كلمته ؟!
تتجه أنظار عشاق المستديرة اليوم نحو ملعب حديقة الأمراء لمتابعة مباراة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بقيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي أمام بوروسيا دورتموند الألماني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويتسلّح نادي باريس سان جيرمان بالعديد من العوامل من أجل التفوّق على بوروسيا دورتموند، الذي استطاع الفوز بنتيجة هدفٍ دون مقابل في لقاءِ الذهاب على ملعب سيغنال إيدونا بارك في دورتموند، والوصول إلى النهائي ومواجهة المتأهل من المباراة الثانية التي ستقام بين فريقي ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني على ملعب سانتياغو بيرنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد.
تابعونا على الفيسبوك
ويرغب لاعبو ومسؤولو باريس سان جيرمان والمدرب لوس إنريكي بشدّة في الفوز على نادي بوروسيا دورتموند ومواصلة رحلة البحث عن تحقيق اللقب الأول للفريق في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عبر التاريخ، وكذلك محو خيبة نسخة موسم 2019-2020، بعد خسارة النهائي أمام نادي بايرن ميونخ الألماني في المواجهة التي أقيمت في العاصمة البرتغالية لشبونة، مع الإشارة إلى أن النادي الباريسي تمكن آنذاك من التأهل على حساب فريق ألماني هو لايبزيغ في لقاء الدور نصف النهائي.
كما سيعتمدُ نادي باريس سان جيرمان على خبرة المدرب الإسباني لويس إنريكي، الذي تولى قيادة الفريق بداية من الموسم الكروي الجاري، خلفاً للمدير الفني السابق، الفرنسي كريستوف غالتييه، وهو الذي سبق لهُ أن عاش مثل هذه الوضعية مع نادي برشلونة الإسباني سابقاً بين عامي 2014 و2017، كما قاد النادي الكتالوني للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2015، وأشرف أيضاً على تدريب منتخب “لاروخا” في العديد من البطولات الكبيرة، وأخيراً وصل إلى النادي الباريسي واستطاع تحقيق نتائج جيدة بتأهله ثانياً عن مجموعته التي ضمّت فرق بوروسيا دورتموند الألماني، ونيوكاسل يونايتد الإنكليزي، وميلان الإيطالي، كما حقق “ريمونتادا” على حساب برشلونة في الدور الربع نهائي من المسابقة الشهر الماضي.
ويُحفّز عاملٌ آخر نادي باريس سان جيرمان لتخطّي عقبة نادي بوروسيا دورتموند، ويتمثّل في رغبة مبابي بالتتويج بلقب أعرق مسابقات القارة الأوروبية، وذلك من أجل منافسة العديد من النجوم على نيل جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لأفضل لاعب في العالم، وجائزة الأفضل المقدّمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ولذا فإن الجماهير الفرنسية تنتظرُ تألق المهاجم البالغ من العمر 25 عاماً في مواجهة العودة وتعويض أدائه المخيب الذي قدّمه في المباراة السابقة بملعب سيغنال إيدونا بارك، إذ لم يكُن مبابي موفقاً.
من جانبه، سينتظر نادي باريس سان جيرمان الدعم الكبير من جماهيره التي لا شك بأنها ستحضر بقوة بمدرجات ملعب حديقة الأمراء في اللقاء، إذ ستقف مع تشكيلة المدرب لويس إنريكي منذ الدقيقة الأولى وحتى في أصعب الظروف، وكذلك ستقدم المساعدة للفريق بالضغط على المنافس طوال مجريات المواجهة، كما كان عليه الحال في كل المباريات السابقة للنادي الباريسي، حين أثبت زملاء المدافع البرازيلي ماركينيوس علو كعبهم بملعبهم، رغم تعرّضهم للخسارة في مناسبتين هذا الموسم، الأولى كانت ضد فريق نيس في الجولة الخامسة من الدوري الفرنسي، وثم ضد نادي برشلونة في ذهاب الدور الربع نهائي من دوري الأبطال.
شاهدوا أيضاً: كريستال بالاس يقسو على اليونايتد