آخر الاخبارسياسة

“إسرائيل” ورقة انتخابية.. ترامب يلعب على وتر “يهود أمريكا” ؟!

وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انتقادات حادة لخصمه الانتخابي والرئيس الحالي جو بايدن، بسبب عدم دعم الأخير لـ”إسرائيل” في عمليتها داخل مدينة رفح الفلسطينية.

وفي منشور على منصته الاجتماعية “تروث سوشال”، هاجم ترامب منافسه بايدن، متهماً إياه بالوقوف إلى جانب من وصفهم ترامب بـ”الإرهـ.ـابيين”، في إشارة إلى فصائل القطاع، تماماً كما فعل مع “المتـ.ـطرفين” في الجامعات الأمريكية، بحسب ترامب.

وكتب ترامب في منشوره: “جو المحتال يقف إلى جانب هؤلاء الإرهـ.ـابيين، تماماً كما وقف إلى جانب المتـ.ـطرفين الذين سيطروا على حرم الجامعات لدينا”.

كما أشار إلى أن بايدن “ضعيف وفاسد” ويقود العالم إلى “حرب عالمية ثالثة”. وأضاف أن الصراع بين “إسرائيل وفصائل القطاع لم يكن ليحدث لو كنت رئيساً”.

تابعونا عبر فيسبوك

وفي سياق متصل، وزير الأمن “الإسرائيلي”، إيتمار بن غفير، شارك نفس الرأي، مشيراً إلى أن فصائل القطاع “تفضل بايدن”.

ونشر بن غفير تغريدة على منصة “إكس”، قال فيها: “فصائل القطاع تحب بايدن”، وأرفقها برمز قلب، في إشارة إلى العلاقة بين الطرفين.

بايدن هدد بوقف إمدادات الأسلحة إلى “إسرائيل” إذا استمرت عملياتها العسكرية في رفح. في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، قال بايدن: “لن نقدم أسلحة وقذائف مدفعية لإسرائيل إذا دخلت إلى المراكز السكانية في رفح”، مما يشير إلى موقفه الرافض لتصعيد الهجوم “الإسرائيلي”.

وفي تطور لاحق، أعلنت الولايات المتحدة تعليق شحنة أسلحة لـ”إسرائيل”، كانت تشمل قنابل ثقيلة تستخدمها في الحملة العسكرية على قطاع غزة، حيث تسببت هذه الحملة في مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن وفقاً لموقع “سكاي نيوز”.

سفير “إسرائيل” لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، انتقد تصريحات بايدن، واصفاً إياها بـ”الصعبة والمخيبة للآمال للغاية”.

في حديثه لإذاعة “مكان” العبرية العامة، قال إردان: “أي ضغط على إسرائيل يفسره أعداؤنا على أنه شيء يمنحهم الأمل”، مضيفاً أن الكثير من الأمريكيين “اليهود” الذين صوتوا لبايدن والحزب الديمقراطي يشعرون الآن بالتردد.

تثير هذه التطورات توتراً إضافياً في العلاقات “الأمريكية-الإسرائيلية”، خاصة مع تصاعد الضغط الداخلي والخارجي على الولايات المتحدة بشأن موقفها من الصراع “الإسرائيلي-الفلسطيني”.

شاهد أيضاً : الكشف عن سرّ مكالمة بين بايدن ونتنياهو.. ماذا حدث قبل شهر ؟

زر الذهاب إلى الأعلى