آخر الاخباررئيسيمحليات

حرفة صناعة الأجبان والألبان تعاني الأمرين من المالية والتموين !

أكد نائب رئيس جمعية الأجبان والألبان أحمد السواس لـ”كيو بزنس”، على معاناة أصحاب المهنة من ضرائب المالية التي تصل نسبتها إلى 5%، على المبيع، فيما الأرباح 7%.

وقال السواس إن “أصحاب البقاليات والحرفيين يعانون بشكل كبير من ضرائب المالية، فالأرقام المفروضة مبالغ بها، خصوصاً أن أقل ضريبة على أي حرفي في صناعة الألبان والأجبان 7 مليون”.

تابعونا عبر فيسبوك

وأضاف أن “واقع الحرفة متعب، حيث لا يوجد دعم من التموين بما يتعلق بالتسعيرة أو حوامل الطاقة”، لافتاً إلى خروج بعض الحرفيين من دائرة الإنتاج بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وزيادة التقنين الكهربائي ما تسبب بأعباء كبيرة عليهم دفعت بهم إلى التخلص من ممارسة الحرفة.

وأشار إلى أن أسعار الأجبان والألبان عادت للارتفاع بشكل تدريجي بنسبة 2-5%، بعدما انخفضت تزامناً مع موسم حليب الغنم، حيث يتراجع الإقبال على حليب البقر ومشتقاته، ما يؤدي على انخفاض الأسعار.

أما بالنسبة للأسعار، ذكر نائب رئيس الجمعية أن سعر كيلو اللبنة 27 ألف، واللبن 8 آلاف، أمّا حليب البقر 6500 ليرة، والغنم 10 آلاف، والجبنة البلدية 35 ألف، المشللة 55-60 ألف، القشقوان 110-114 ألف، بينما كيلو السمن الحيواني المنتج محلياً يتراوح ما بين 110-135 ألف، وقوالب الزبدة المستوردة 200 غرام، 30-35 ألف ليرة.

وعلى اعتبار أن موسم حليب الغنم يُعرف بموسم المونة، أكد السواس أن العائلة التي تشتري أجبان بقصد المونة باتت تصنف من الطبقة المخملية، منوهاً إلى أن المونة لُغيت من قاموس الكثير من العائلات السورية، ومن ما زال يحافظ عليها، خفض الكمية، من تنكتين وأكثر إلى تنكة بأحسن الأحوال.

وتابع أن “الكميات المشتراة من الأجبان والألبان تقتصر على الاحتياج اليومي، لإحدى الوجبتين (الإفطار والعشاء)، أي نحو 200 غرام”.

نائب رئيس الجمعية بيّن، أن استهلاك مدينة دمشق وريفها من حليب البقر يصل تقريباً إلى 60 طناً، 65% من الكمية للأجبان، وفيما تبقى ألبان.

وبحسبة أجراها السواس، للتكاليف التي يتكبدها أصغر حرفي يُصنع 500 كيلو حليب، تبدأ من مولدة 100 شمعة بسعر 100 ألف ليرة، برادات ويد عاملة 3-4 مليون، ووسطياً 2000 ليتر مازوت شهرياً، حسب ساعات التقنين، بتكلفة 28 مليون وإلخ، بالتالي هناك الكثير من التكاليف التي لا تتناسب مع المردود من الحرفة والغلاء المعيشي.

وختم قائلاً: “الحرفي يحصل على 35% من مخصصاته من المحروقات، ويتم تعويض بقية احتياجه من السوق السوداء”.

شاهد أيضاً: متزوج ولدي طفلة.. وأنا آخر من يعلم !

 

زر الذهاب إلى الأعلى