تقرير لـ “معاريف” يكشف ضعف «إسرائيل» !
نشرت صحيفة “معاريف” العبرية تقريراً جديداً تطرقت فيه إلى حيثيات التصعيد الذي تشهدهُ الجبهة الشمالية بين لبنان وفلسطين المحتلة، حيث قالت: “لأول مرة انكشف ضعف «إسـ.ـرائيل» بالحـ.ـرب على أرضها”.
وأكد التقرير أن شيء ما في الجانب اللبناني حدث ليتخذ حزب الله قراراً بتصعيد القتال ضد «إسرائيل».. إذ لأول مرة تخوض الأخيرة حرباً على أراضيها وعلى حدودها الشمالية في تناقض تام مع “عقيدة الأمن الإسرائيلية”.
وأشار التقرير إلى قوة قتال حزب الله من خلال إستهداف الأخير لمنطاد المراقبة الإسرائيلي وإسقاطه، حيث اعتبر أنه يُعتبر “ضربة إستراتيجية”.
تابعنا عبر فيسبوك
وتحدث التقرير حول مدى تدمير الجيش الإسرائيلي مستودعات حزب الله الإستراتجية في البقاع – شرق لبنان، مشيراً إلى أنه حتى لو تم تدمير تلك المقرات، فإن الحزب سيعيد بناء أخرى جديدة، كما سيحصل على أسلحة ومعدات عسكرية جديدة من إيران.
ويتابع: “كانت عقيدة «إسرائيل» دائماً هي نقل القتال إلى الجانب الآخر، خلال 24 إلى 48 ساعة، وبالطبع حرب قصيرة، لكن خلال الأسابيع القليلة الماضية، وفي كل يوم أطلق حزب الله ما بين 100 إلى 200 صاروخ على الشمال وقام بتوسيع نطاق الرماية.
وفي تحليلها تقول الصحيفة العبرية إن حزب الله قرر في الأسابيع الأخيرة تكثيف القتال وذلك لعدة أسباب:
1. الحروب في لبنان تحدث في فصلي الربيع والصيف حيث لا يوجد طين وهناك نباتات متشابكة وهو أكثر ملاءمة للحرب.
2. حزب الله يرى ما يحدث في غزة ويدرك أنه يستطيع التصعيد.
3. الضغط الدولي والعزلة السياسية: يرى حزب الله الخلاف الإسرائيلي الشديد مع الولايات المتحدة ويدرك أن آخر ما يحتاجه الرئيس بايدن الآن قبل الانتخابات هو جبهة معركة جديدة تفتحها «إسرائيل».
5. تغيير المعادلة: حزب الله يفهم ويخاطب ويحاول تغيير المعادلة.
واختتمت “معاريف” المقال بمجموعة من الأسئلة حيث تساءلت “هل ستواصل «إسرائيل» شن الحرب على أراضيها أم نقلها إلى الجانب الآخر؟ وكيف ستستعيد تل أبيب الردع في الشمال وفي الشرق الأوسط عموما؟”.
شاهد أيضاً: اجتماع البحرين قمة “علاقات عامة” أخرى.. لهذا السبب لم يلقي الرئيس الأسد كلمة ؟!