تستعد وزارة الدفاع الأمريكية، “البنتاغون”، لتعزيز قدراتها في مجال الفضاء، نظراً لاعتبارها أن التقدم الذي أحرزته الصين وروسيا في هذا المجال يشكل تهديداً متنامياً.
وعلى الرغم من سرية خطواتها، إلا أن مسؤولين في الوزارة أكدوا أن هذه المبادرات تمثل تغييراً جوهرياً في استراتيجية العمليات العسكرية، حيث أصبح الفضاء ميداناً للصراعات.
تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، أوضح أن الولايات المتحدة تهدف إلى التخلي عن الاعتماد الكامل على الأقمار الاصطناعية العسكرية في مجالات الاتصالات والملاحة، مما يشكل تحولاً كبيراً بالنسبة لها.
تابعونا عبر فيسبوك
ولفت مسؤولون في الوزارة إلى ضرورة تطوير أدوات جديدة لحماية الأقمار الاصطناعية والتصدي لأي هجوم محتمل في الفضاء، كما أكدوا على الحاجة لتطوير قدرات لتعطيل المركبات الفضائية العدوانية، إذا لزم الأمر.
وتتمثل استراتيجية “البنتاغون” الجديدة في التركيز على توسيع القدرات الهجومية في الفضاء، بعيداً عن البرامج الدفاعية التقليدية، مثل برنامج حرب النجوم الذي لم يتم تنفيذه في الثمانينيات.
وفي هذا السياق، أكد الجنرال شانس سالتزمان، مدير العمليات الفضائية بالقوات الفضائية، على أهمية حماية القدرات الفضائية للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن فقدانها سيكون له عواقب وخيمة.
وأخيراً، كشف مسؤولون بالبنتاغون عن تقييم من مدير الاستخبارات الوطنية، يشير إلى أن روسيا والصين قد اختبرتا أنظمة ليزر وصواريخ مضادة للأقمار الاصطناعية، مما يزيد من القلق بشأن تطور تهديداتهم في المجال الفضائي.
شاهد أيضاً: البيت الأبيض يعلق على حادثة مروحية رئيسي؟!