بعد إصدار مذكرة توقيف بحقه.. “دكتور فود” يعود إلى لبنان!
مازالت قضية اتهام “دكتور فود” بتصنيع المخدرات والإتجار بها وتهريبها إلى الخارج مستمرة، حيث أصدرت السلطات المختصة في لبنان مذكرة توقيف غيابية بحقه.
وقد طلب قاضي التحقيق في جبل لبنان القاضي زياد الدغيدي تعميم المذكرة في الحدود والمعابر اللبنانية وتوقيفه بحال وجوده في لبنان، كما أحال نسخة عن المذكرة إلى النيابة العامة التمييزية لتعميمها عبر الإنتربول وتوقيفه في الخارج، بحال ثبت أنه غادر الأراضي اللبنانية.
ويأتي هذا القرار بعد ساعات قليلة من إعلان “دكتور فود” عودته إلى لبنان، برفقته زوجته شروق، عقب الشائعات التي أشارت إلى هروبه خشية الملاحقة القانونية من قِبل السلطات اللبنانية.
وقال “دكتور فود” في مقطع فيديو إنه موجود في مطار دبي، استعداداً لركوب الطائرة والتوجه إلى لبنان و”ريحته الطيبة”، قبل أن يوجه الكاميرا صوب زوجته شروق، مؤكداً عودتهما معاً.
وبدورها شاركت شروق مقطع فيديو عبر خاصية “ستوري” على “إنستغرام”، ظهرت فيه بالسيارة، مبينةً أنها توجَد في بيروت، قائلةً: “إحنا الآن في بيروت، لبنان يا قطعة سما”، مرفقةً إياه بإشارة إلى الموقع وهو (حريصا- لبنان).
وتعود هذه الحادثة إلى الأشهر الماضية، حين ضبط عناصر من جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي مواد غذائية ومنتوجات مصنعة في معامل “الدكتور فود”، وتبيّن بعد إجراء الفحوص عليها أنها مليئة بالمخدرات، وهي في طريقها للتصدير إلى إحدى الدول الخليجية، واتهم حينها بـ”استغلال شهرته ومؤسساته بهدف الاتجار بالمخدرات”.
“دكتور فود” حينها نفى أمام القضاء اللبناني جميع التهم المنسوبة إليه، مؤكداً أن منتوجاته خالية من المخدرات، وأن الحلويات المليئة بالمخدرات لم تصنع في معامله، وأن هناك حملة ممنهجة تهدف لتشويه سمعته والقضاء على مسيرته الناجحة، إلا أنه اعترف أنه يتعاطى المخدرات ولكنه لا يتاجر بها، وعليه، ادعت عليه النيابة العامة في جبل لبنان بجرم تعاطي المخدرات وأخلي سبيله، لكن التحقيقات بقيت مستمرة.