مسؤول إيراني يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل سقوط طائرة رئيسي
كشف رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية غلام حسين إسماعيلي، أمس الثلاثاء، تفاصيل اللحظات الأخيرة لرحلة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي رفقة الوفد المرافق له قبل كارثة سقوط المروحية.
وأكد إسماعيلي في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية أن الظروف والطقس كانت “طبيعية للغاية” خلال سير المروحيات الثلاث، وبينها التي كانت تقلّ الرئيس.
كما أشار المسؤول الإيراني إلى أن الطقس كان صافياً عند انطلاق الرحلة، وتوجهوا مباشرة نحو مدينة تبريز من مكان السدّ الذي افتتحوه رفقة الرئيس الأذربيحاني إلهام علييف.
تابعنا عبر فيسبوك
ولفت إلى أنهم سافروا لمدة نصف ساعة تقريباً في المنطقة المجاورة لمنجم سونغون للنحاس، وأنهم واجهوا كتلة سحاب في الوادي الملاصق للمنطقة.
كذلك، ذكر أن قاع الوادي كان ضبابياً لكن الطقس كان صافياً، مضيفاً: “كانت هناك سحب في جزء صغير من هذه المنطقة، لكن من حيث الارتفاع كنا على نفس مستوى هذه السحب أو حتى أقل قليلاً”.
وأفاد أن قائد سرب المروحيات، طيار المروحية التي تقل رئيسي أعطى أمراً للمروحيتين الأخريين بالارتفاع ومتابعة المسير فوق السحب.
تحطم المروحية وانقطاع الاتصال
بعد زيادة الارتفاع لم يكن هناك أي أثر لمروحية رئيس الجمهورية، وانقطع الاتصال اللاسلكي بها، وفق راوية رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية.
وأضاف: “أجرينا اتصالات هاتفية مع کل من الحرس الشخصي للرئيس، ووزير الخارجية حسین أمير عبد اللهيان، وإمام جمعة تبريز علي آل هاشم والمحافظ، لكن دون تلقي أي رد منهم”.
وتابع: “أعلن افراد طاقم رحلتنا بأنهم أجروا اتصالاً على الهاتف المحمول للطيار الكابتن مصطفوي، لكن بدلاً من الكابتن مصطفوي أجاب إمام جمعة مدينة تبريز علي آل هاشم، قائلاً “إنني لست بخير وقد سقطنا في الوادي”.
وأشار إسماعيلي إلى أنه تحدث مع آل هاشم، وسأله عن حال الباقين..”هل تراهم ؟ فقال: “إنني لا أرى أحداً وأنا وحدي ولا أعلم ما حدث ولا يوجد أحد حولي”.
وأردف إسماعيلي أنهم في وقت لاحق علموا بأن ركاب المروحية الآخرين “ماتوا على الفور”، موضحاً أن “حالة الجثامين أظهرت أنهم استشهدوا بعد وقوع الحادث مباشرة”.
شاهد أيضاً: فرنسا تتخذ موقفاً مفاجئاً من قرار الجنائية الدولية ؟!