شركة “إيني” الإيطالية تنسحب من حقل غاز مصري مهم ؟!
ذكرت مصادر في شركة “إيني” الإيطالية، بأن الشركة اضطرت لسحب سفينة الحفر “سايبم سانتوريني” من حقل ظهر المصري للغاز، نتيجة عدم حصولها على 1.6 مليار دولار مستحقات لها لدى الحكومة المصرية.
بينما قال مصدر مصري إن عمليات تطوير الحقل متوقفة تماماً حالياً، بعد رفض شركة “إيني” استكمال العمل بدون الحصول على مستحقاتها.
وذكرت منصة الطاقة الأمريكية “المتخصصة في شؤون الطاقة”، أنه على ضوء انسحاب “إيني” تواجه خطط تطوير حقل ظهر توقفاً سيحول دون زيادة إنتاج أهم مصادر إنتاج الغاز في البلاد.
تابعونا عبر فيسبوك
وكشفت مصادر في شركة “إيني” الإيطالية، في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة، أنها “اضطرت لسحب سفينة الحفر سايبم سانتوريني من موقع ظهر، نتيجة عدم حصول الشركة على مستحقاتها لدى الحكومة”.
وقالت المصادر، إن شركة “إيني” حصلت منذ مدة على 270 مليون دولار أمريكي، لكن ما يزال يتبقى لها 1.6 مليار دولار.
مصدر في وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر قال: “بالفعل سددنا للشركة 270 مليون دولار، لكن ما زال هناك مديونية أخرى، وحاولنا معهم استكمال العمل في تطوير حقل ظهر وسداد باقي المبلغ لاحقاً”.
وأضاف المصدر أن وزير البترول طارق الملا بذل جهداً كبيراً في هذا الملف، وتواصل مع الرئيس التنفيذي لشركة “إيني” الإيطالية كلاوديو ديسكالزي، لكن “لم تفلح محاولات إقناعهم”.
وتخطط مصر إلى سداد 20% من مستحقات شركات النفط والغاز الأجنبية العاملة بالبلاد، التي تبلغ 4.5 مليارات دولار، خلال حزيران المقبل.
وكانت مصر قد سددت 1.5 مليار دولار من مستحقات شركات النفط الأجنبية في آذار الماضي، بعد انتعاش خزينة البلاد جراء صفقة رأس الحكمة، والاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
شاهد أيضاً : البنك الدولي يكشف أرقاماً صادمة عن الفقر في سوريا