دولة أوروبية جديدة تعتزم فتح قنوات اتصال مع دمشق ؟!
ملف “اللاجئين السوريين” لا يزال يشغل عقول الساسة في أوربا، وسط حالة غير مسبوقة من الانقسام بين دول الاتحاد الأوروبي، في ظل دعوات مستمرة للتواصل مع سوريا.
دول أوروبية عديدة أعلنت نيتها ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلدهم في الفترة القادمة بسبب وجود أماكن آمنة على الأراضي السورية، بينما تصرّ دول أخرى على استخدام الملف كورقة “ابتزاز سياسي”.
النمسا بدأت مؤخراً بتضييق الخناق على اللاجئين السوريين بهدف ترحيلهم إلى بلادهم في المستقبل القريب.
وفي هذا السياق قال وزير الداخلية الاتحادي في النمسا غيرهارد كارنر: “نحن بحاجة إلى زيادة الضغط وتحديد المناطق الآمنة في سوريا، كما يجب أن نكون قادرين على إعادة السوريين إلى بلدهم الأصلي”.
تابعونا عبر فيسبوك
النمسا تؤكد وجود مناطق آمنة في سوريا يجب إعادة اللاجئين إليها، الأولى دمشق ومحيطها، والثانية اللاذقية التي أصبحت أكثر أماناً.
كما أكد النمسا سابقاً ضرورة إجراء محادثات مع سوريا لتحقيق هذه الغاية، حيث يجري حالياً تشكيل تحالف لتوضيح كيفية التعامل مع هذه القضية لكن في نهاية المطاف يجب أن تكون هناك محادثات، وإلا لا يمكن لأي طائرة أن تهبط في سوريا، وذلك بحسب وزير الداخلية الاتحادي في النمسا غيرهارد كارنر.
شاهد أيضاً: أمريكا تضغط على حلفائها من أجل نووي إيران ؟!