“الشغل خسارة بخسارة”.. فوضى المالية في تحديد الضرائب
أثقلت الضرائب العقارية كاهل أصحاب الفعاليات التجارية، فمنهم من وصلت به الحاجة لبيع عقاره لأن الضرائب لا تتناسب مع دخله، في حين قال البعض منهم، إن هذا العمل “خسارة بخسارة”.
مصدر مطّلع أكد لـ “كيو بزنس”، أن أرقام الضرائب فلكية، وأن وزارة المالية تضع الضرائب اعتباطياً، ولا تستند على أي نص قانوني لإقرارها.
فيما بيّن عدد كبير من أصحاب المحال التجارية أن ضريبة محل مساحته 4 أمتار، بلغت ما يقارب 3 مليون ل.س، كما أن الضرائب تبدأ من 3 مليون إلى 150 مليون ل.س، وذلك حسب المنطقة.
تابعونا عبر فيسبوك
في السياق، اشتكى حرفيو الحلويات والبوظة من ارتفاع الضرائب بشكل جنوني لا يتوافق مع دخل المحل أو المنشأة، وذلك في ظل ضعف القوّة الشرائية للمواطنين، وبسبب ارتفاع أسعار المواد الداخلة في صناعتها.
كما طالت الضرائب أصحاب مهن الحلاقة، حيث أن ضريبة صالون الحلاقة في المناطق الراقية قد تصل إلى 160 مليون ل.س، في حين أن عدد الزبائن خلال الشهر قد لا يتجاوز الـ 50 زبون، إضافة لتسعيرة الحلاقة التي لا تتناسب مع الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
شاهد أيضاً: “نقص حاد بالعمّال والإنتاج”.. كيف انعكست سياسة الحكومة على القطاع الإنتاجي في سوريا ؟!