سوريا على الطاولة.. ماذا حمل أمير قطر معه إلى الإمارات ؟!
يبدو أن آفاق التسوية الشاملة في الشرق الأوسط، بدأت تأخذ ملامح أكثر وضوحاً، خاصة مع زيارة أمير قطر تميم بن حمد للإمارات ولقائه مع رئيس دولة اٌمارات محمد بن زايد، التي حملت في طياتها مسائل هامة لمختلف النقاط الخلافية في المنطقة.
فمن سخونة الجبهات التي ترتفع في عموم الشرق الأوسط، من قطاع غزة إلى جنوب لبنان ووصولاً إلى مياه البحر الأحمر، إضافة لتزايد نبرة الاشتباك السياسي على أكثر من محور، من إيران إلى العراق وسوريا وليس انتهاءً باليمن والملف اليمني.
أمام كل هذه الوقائع، يدور الحديث في الكواليس عن “تسوية شاملة”، تمهد الطريق لإنهاء القضايا الخلافية الشائكة في أكثر من دولة.
ومن المحتمل أن تحمل الأيام القادمة معها مصالحات كانت قبل أشهر ضرباً من المستحيل.
تابعونا عبر فيسبوك
أمير قطر وصل الإمارات في زيارة وصفت بـ”الاستثنائية”، حيث أكد محللون أن الزيارة ستنعكس على الملفات الساخنة في المنطقة العربية، كما أنها ستكون كـ”حجر أساس” لوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني، والتمهيد لإطلاق مرحلة إعادة الإعمار في القطاع المدمر.
وأشار المحللون إلى أن الزيارة ستسهم في تخفيف التوتر على جبهة جنوب لبنان وإنهاء الصراع في البحر الأحمر، بالتوازي مع عقد مصالحات سياسية تنهي الأزمة في لبنان والتوتر مع إيران.
وفي السياق أكد مراقبون أن الملف السوري سيكون حاضراً بقوة في المباحثات بين قطر والإمارات، عبر تمهيد الطريق لإحداث صدمة إيجابية في التحرك العربي نحو دمشق، وربما تحط الطائرة الأميرية القطرية قريباً على الأراضي السورية، لتتوج جهود التسوية العربية في الانفتاح على سوريا.
شاهد أيضاً : بعد أيام من زيارة الأسد لطهران.. باقري كني إلى سوريا؟!