بعد أيام من زيارة الأسد لطهران.. باقري كني إلى سوريا؟!
أعلن وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، عزمه إجراء زيارة إلى سوريا ولبنان خلال الأسبوع الحالي، لبحث التطورات في غزة مع الحلفاء في “محور المقاومة”.
وأكد باقري كني أن إيران “لعبت دوراً هاماً في مقاومة الشعب الفلسطيني وتصديه للعدوان الصهيوني، وتبذل جهوداً بناءة لإعادة الاستقرار والسلام إلى المنطقة”، وفقاً لما نقلت وكالة “تسنيم”.
وأضاف أن وزير الخارجية الإيراني السابق، حسين أمير عبد اللهيان، قام بجولات إلى دول المنطقة وخارجها، وأجرى اجتماعات في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي مجلس الأمن، بهدف “مساعدة أهل غزة، ووقف فوري غير مشروط للعدوان الإسرائيلي”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار إلى أنه “ربما سيقوم بجولة إقليمية في هذا السياق تشمل سوريا ولبنان هذا الأسبوع كخطوة أولى”، مضيفاً: “نأمل في أن يتم تحقيق تضافر جاد للجهود في مواجهة الصهاينة من خلال المناقشات التي سيتم إجراؤها مع سلطات هذه البلدان وكذلك مع حركات المقاومة”.
وتولى باقري كني منصب وزير الخارجية الإيراني بالوكالة خلفاً لحسين أمير عبد اللهيان الذي توفي إلى جانب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إثر تحطم مروحية كانا على متنها، ويعرف بقربه من المرشد الأعلى علي خامنئي.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أجرى زيارة إلى إيران يوم الخميس الماضي، التقى خلالها المرشد الأعلى علي خامنئي، والرئيس المكلف محمد مخبر، وقدم لهما العزاء بوفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان.
وخلال الزيارة أكد الأسد لخامنئي أن العلاقة بين سوريا وإيران لن تتأثر بمقتل رئيسي وعبد اللهيان رغم دورهما في تعزيزها وتقويتها بشكل أكبر، وهي تتقدم باستمرار.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأسد غاب عن تشييع رئيسي وعبد اللهيان بسبب “ظرف طارئ”، وفقاً لما أعلن سفير دمشق في طهران، شفيق ديوب.
شاهد أيضاً : “عبر أحد أحزابها”..”الإدارة الذاتية” تبرر انقلاب واشنطن عليها ؟!