“النووي الروسي” على حدود أمريكا من جديد.. هل يتكرر سيناريو 1962 ؟
أعلنت كوبا، أمس الخميس، أن 4 سفن حـ ـربية روسـ ـية، بينها غواصة نـ ـووية ستصل إلى العاصمة هافانا الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الدفاع الكوبية، في بيان، إن الغواصة النووية الروسية “كازان”، ترافقها ثلاث سفن بينها الفرقاطة “الأدميرال غورشكوف” إضافة إلى ناقلة نفط وقاطرة إنقاذ، سترسو في العاصمة الكوبية في الفترة بين 12 و17 حزيران الجاري.
وتأتي خطوة روسيا غير المعتادة بنشر سفن حـ ـربية بالقرب من الولايات المتحدة، وخصوصاً الغواصة المتطورة، وسط توتر بيت البلدين بسبب الأزمة في أوكرانيا.
تابعنا عبر فيسبوك
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أول أمس أن موسكو تدرس نشر صـ ـواريخ طويلة المدى وعالية التقنية قريبة بما يكفي لضرب الدول التي تزود أوكرانيا بأسلـ ـحة لاستهداف الأراضي الروسية.
أزمة الصـ ـواريخ الكوبية 1962
خلال الحـ ـرب الباردة، أثار نشر صـ ـواريخ نـ ـووية سوفيتية في الجزيرة أزمة عام 1962، عندما اقتربت واشنطن وموسكو من خوض حـ ـرب.
وكانت الأزمة اشتعلت إثر اكتشاف الأمريكيين نشر صـ ـواريخ نـ ـووية سوفيتية بشكل سرّي على الأراضي الكوبية القريبة من سواحل فلوريدا الأمريكية.
وراقب العالم حينذاك أول مواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، إثر اندلاع ما عرفت بأزمة الصـ ـواريخ الكوبية، التي جعلت العالم يقف 13 يوماً على حافة حـ ـرب نـ ـووية.
واعُتبر ما حدث يوم 16 تشرين الأول 1962 أخطر مواجهة بين قوتين عظميين تعود جذورها إلى موازين القوى السياسية والعسـ ـكرية التي أفرزتها الحـ ـرب العالمية الثانية.
شاهد أيضاً: قرار مفاجئ لبوتين قد يقلب الموازين في الشرق الأوسط ؟!