خلاف روسي_صيني مع أمريكا في مجلس الأمن لهذا السبب ؟!
أثارت روسيا والصين مخاوف أمس الخميس بشأن مشروع قرار أمريكي قدمته إلى مجلس الأمن الدولي يدعم اقتراحاً للرئيس جو بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما أعلنت “إسرائيل” رفضها مشروع القرار.
وقال دبلوماسيون إن الجزائر -وهي الدولة العربية الوحيدة العضوة في المجلس- أشارت أيضا إلى عدم استعدادها لدعم النص.
ويحتاج القرار إلى موافقة 9 أصوات على الأقل وعدم استخدام الدول دائمة العضوية في المجلس حق النقض، وتلك الدول هي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا.
تابعونا عبر فيسبوك
وأعلن بايدن قبل أسبوع خطة من 3 مراحل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفها بأنها مبادرة إسرائيلية، وتشمل الخطة “تبادلا للأسرى” في المرحلتين الأولى والثانية، إضافة إلى “إدامة وقف إطلاق النار” بالمرحلة الثانية، و”إعادة إعمار غزة” في المرحلة الثالثة.
وتسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على دعم دولي للمقترح الذي ما زالت تدرسه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ووزعت مشروع قرار من صفحة واحدة على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا الاثنين الماضي ونسخة معدلة أمس الخميس.
تابعونا عبر فيسبوك
وترحب المسودة المعدلة -التي اطلعت عليها وكالة رويترز- بمقترح وقف إطلاق النار وتصفه بأنه “مقبول” لـ “إسرائيل:” “وتدعو حماس إلى قبوله أيضا، وتحث الطرفين على التنفيذ الكامل لبنوده دون تأخير أو شرط”.
وجاءت فيها بعض تفاصيل المقترح، مثل “وقف كامل وشامل لإطلاق النار” في قطاع غزة في إطار المرحلة الأولى، و”وقف دائم للأعمال القتالية” في المرحلة الثانية “بناء على اتفاق الطرفين”.
تابعونا عبر فيسبوك
لكن دبلوماسيين قالوا إن بعض أعضاء المجلس أثاروا تساؤلات عما إذا كانت “إسرائيل” قد قبلت بالفعل الخطة، ويريدون من المجلس أن يلتزم بمطلب أصدره في مارس/آذار بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى.
تابعونا عبر فيسبوك
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن من قبل رفضه مقترح بايدن، وقال إنه لم يوافق على إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المقترح، ويصر “على عدم إنهاء الحرب على غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها”.
شاهد أيضاً: بكلفة 22 مليون دولار..إعادة الرصيف العائم بغزة للخدمة ؟!