ارتفعت 200%.. أسعار الألبسة في سوريا تصل لذروتها قبيل العيد
مع اقتراب العيد، تعج الأسواق بالمرتادين الراغبين بشراء الألبسة والحاجيات الضرورية، على الرغم من أسعارها الفلكية، حيث أن الأسرة المكونة من 5 أفراد تحتاج ما يقارب الـ 7 مليون ليرة لشراء كسوة العيد.
بدوره، بيّن أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي “عبد الرزاق حبزة” في حديث لـ “كيو بزنس”، أن أسعار الألبسة ارتفعت 200% عن العام الماضي، وخاصّة القطنية منها.
وأشار إلى أن أغلب القطن الداخل في صناعة الألبسة مستورد، بسبب تقليل مساحات زراعة القطن في الحسكة والمناطق الشرقية، حيث وجّهت الحكومة باستيراد بذور القطن لتشغيل المعامل، لأن المحصول المحلي لا يغطي متطلبات السوق.
حبزة نوّه بأن الصعوبة تكمن بماهية القطعة المصنعة، إذ تلصق بطاقة بيان على القطعة المباعة، تبيّن نوع القماش والصباغ والخيط الداخل في صناعتها، مشيراً إلى أن العديد من التجّار تتلاعب بالمواصفات، وهنا تكون مهمة مديريات التموين.
تابعونا عبر فيسبوك
وبالتالي، يجب أخذ عينات من القطع لحساب التكلفة وجودة المواد الداخلة والخيوط، على الرغم من أن الدوريات التموينية تأخذ عينات من القطع وتفحصها وتقارنها مع بطاقة البيان، إلّا أنها غير كافية، لافتاً إلى أن عقوبة المخالفات قد تصل إلى السجن.
واقترح من جانبه، أن تساهم الحكومة بتحسين وزيادة الإنتاج، عن طريق توفير الدعم بحوامل الطاقة والكهرباء، وتخفيض الضرائب التي تلعب دوراً كبيراً بارتفاع الأسعار.
يشار إلى أن سعر البنطال النسائي يتراوح بين 150-500 ألف ليرة بحسب النوعية والجودة، وسعر الكنزات يبدأ من 100 ألف وقد تصل إلى 400 ألف، أمّا بالنسبة للألبسة الرجالية، فيتجاوز سعر القميص الرجالي الـ 300 وسعر البنطال بين 250-600 ألف ليرة.
ارتفاع الأسعار لم يقتصر على الألبسة الرجالية والنسائية، وإنما شمل ألبسة الأطفال، إذ يتراوح سعر البنطال بين 100-250 ألف ليرة، وسعر الكنزات بين 70-200 ألف ليرة، أمّا البجامات بين 85-300 ألف.
شاهد أيضاً: مشاريع محافظة دمشق خلال النصف الأخير من 2024