يوم من النار.. “الشمال الإسرائيلي” يعيش على وقع قصف عنيف ؟!
شهدت مستوطنات “الشمال الإسرائيلي” منذ ساعات الصباح الأولى قصفاً هو “الأعنف” من جهة لبنان منذ بدء الحرب “الإسرائيلية” على غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن القصف الصاروخي الذي شنته الفصائل اللبنانية صباح اليوم هو الأكثر كثافة والأعنف منذ الثامن من تشرين الأول من العام الماضي.
وقالت إذاعة “الجيش الإسرائيلي” إنه تم إطلاق ما لا يقل عن 100 صاروخ من جنوب لبنان نحو الجليل، فيما ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن عشرات الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه “إسرائيل”، الأمر الذي أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في كل “الشمال الإسرائيلي”، بحسب ما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صواريخ الفصائل اللبنانية وصلت إلى مدينة طبريا.
تابعونا عبر فيسبوك
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن “شمال إسرائيل تعرض لقصف كثيف من لبنان، ودوت صافرات الإنذار في مناطق مختلفة في شمال إسرائيل، خصوصاً في مدن طبريا وصفد والجليل”.
وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت في وقت سابق من صباح اليوم أن الفصائل اللبنانية أطلقت نحو 80 صاروخاً على “شمال إسرائيل”، أمس الثلاثاء.
وفي وقت سابق، قال “الجيش الإسرائيلي” إن 10 صواريخ أطلقت من لبنان على الجليل الغربي الليلة الماضية، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخاً واحداً فقط، مضيفاً أن باقي الصواريخ “سقطت في مناطق مفتوحة”.
وقال أيضاً إن عدة صواريخ أخرى أطلقت على منطقة زرعيت في الجليل الأعلى، مشيراً إلى أنه “لا توجد تقارير عن وقوع إصابات”.
وفي لبنان، قالت 3 مصادر أمنية لـ”رويترز”، إن “غارة إسرائيلية على قرية جويا بجنوب لبنان في وقت متأخر الثلاثاء أدت إلى مقتل قائد ميداني كبير بالفصائل اللبنانية و3 مقاتلين”.
وأكدت الفصائل اللبنانية مقتل أحد قادتها، وقالت في بيان إنه “طالب سامي عبد الله المعروف أيضاً باسم أبو طالب”.
وذكرت المصادر الأمنية أن الأعضاء الأربعة “استهدفوا على الأرجح خلال اجتماع”.
وبحسب رويترز” فإن حوالي 300 من مقاتلي الفصائل اللبنانية قتلوا، بمن فيهم قادة وأعضاء ذوو مسؤوليات رئيسية، في الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ تشرين الأول، فور اندلاع الحرب على غزة”.
شاهد أيضاً : لليوم الثالث توالياً.. عمليات تمشيط واسعة في البادية السورية