واشنطن تصنف مجموعة عراقية كياناً إرهابياً.. ما السبب ؟!
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، إدراج مجموعة “أنصار الله الأوفياء” العراقية، وأمينها العام حيدر مزهر ملك السعيدي، على “لوائح الإرهــ.اب”.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن “الحركة هي مجموعة متحالفة مع إيران ومقرها العراق وجزء من المقاومة الإسلامية في العراق”.
وأضاف البيان، إن الحركة قد أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات الأخيرة ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، بما في ذلك المشاركة في هجوم بطائرة مسيرة، أدى إلى مقتل 3 أمريكيين عند الحدود الأردنية- السورية.
تابعونا عبر فيسبوك
و”المقاومة الإسلامية” هي تحالف من الفصائل العسكرية التي تشير إليها الولايات المتحدة على أنها وكيلة لإيران، وتنتشر في العراق وسوريا، وهي المسؤولة عن معظم الاستهدافات التي طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق منذ منتصف تشرين الأول 2023.
ونتيجة لهذه الإجراءات، تحظر جميع الممتلكات والمصالح المملوكة للأشخاص المدرجين اليوم على لوائج العقوبات والموجودين في الولايات المتحدة أو التي يملكها أو يسيطر عليها شخص أمريكي.
ويحظر على الأشخاص الأمريكيين عموماً الدخول في معاملات مع أفراد معاقبين، علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد التصنيف في إجراءات إنفاذ القانون التي تتخذها الوكالات والحكومات الأمريكية الأخرى.
“أنصار الله الأوفياء” هو فصيل منشق عن “التيار الصدري” في العراق، وهو واحد من أهم الوكلاء العراقيين لـ”فيلق القدس”، كما يعتبر مسؤولاً عن حراسة الحدود السورية- العراقية منذ فترة طويلة، وفق ما نشره معهد “واشنطن لدراسات الشرق الأدنى” في تشرين الثاني 2023.
ووفق تقرير لـ”معهد واشنطن” تعتبر حركة “أنصار الله الأوفياء”نفسها “اللواء 19” في “قوات الحشد الشعبي” العراقية، التي تعتبر إحدى فصائل الجيش العراقي النظامي.
وصنّف الفصيل على أنه “جماعة مسلحة ومنظمة حكومية عراقية”، مسؤولة عن تنفيذ عمليات عسكرية حركية ضد أهداف أمريكية و”قوات سوريا الديمقراطية” في سوريا، وعمليات شبه عسكرية حركية وعمليات محلية معتدلة مضادة في المجالين السياسي والاجتماعي.
وكان أول ظهور لجماعة “أنصار الله الأوفياء” في عام 2013 ككيان سياسي يسمى “كيان الصدق والعطاء”، وكان حيدر إبراهيم الغراوي الأمين العام لهذا الحزب، ونائبه مرتضى علي حمود الساعدي.
واحتل الحزب المرتبة الرابعة في انتخابات مجلس محافظة ميسان عام 2013، وهو أداء مكّن الساعدي من أن يصبح رئيس “لجنة النزاهة” في المجلس.
ومن بين سلسلة أحداث سردها “معهد واشنطن” تعتبر الحركة مسؤولة عنها، قال إنه في عام 2019، أصبحت الجماعة مرتبطة علنًا باختطاف وقتل رمزَي “حركة تشرين” (حركة احتجاجية عراقية) سجاد العراقي (في الناصرية) وعلي جاسب (في العمارة).
شاهد أيضاً: 18 مليار دولار.. صفقة جديدة بين أمريكا و”إسرائيل”!