مع ختام الجولة الأولى من الـ يورو… إليكم أبرز المفاجآت!
بعد ختام الجولة الافتتاحية من مباريات دور المجموعات في كأس أمم أوروبا “يورو2024” بدأت ملامح البطولة في الوضوح سواء ما يخص النجوم المحتملين لها أو الفرق الفضلى.
رغم أن هناك أسماء تألقها شبه مضمون مثل: كريستيانو رونالدو، هاري كين، وكيليان مبابي وغيرهم، لكن هذا لا يعني عدم ظهور أسماء جديدة تألقت في الدور الحالي من البطولة.
تابعونا على الفيسبوك
سنستعرض في هذا التقرير أبرز اللاعبين الذين تألقوا مع منتخب بلادهم في الجولة الأولى من الـ يورو.
ميشيل أيبشير لاعب منتخب سويسرا ساهم في فوز منتخب بلاده أمام المجر بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
أيبشير سجل وصنع وأقنع على الطرف بعدما كان أحد أبرز مصادر الخطورة في المواجهة التي صنع بها فرصتين للتسجيل.
على مستوى الثنائيات فاز أيبشير بثلاث ثنائيات ما بين الأرض والهواء، ولم يغب دفاعياً إذ أبعد كرة على مناطق الخطورة واستعاد أخرى من الخصم.
عندما صعد منتخب سلوفينيا لكأس الأمم الأوروبية لم تنتظر منه الجماهير الكثير في مجموعة بها الدنمارك وإنجلترا وصربيا الأكثر خبرة منهم في البطولات القارية.
لذلك عندما سجل إيريك يانغا الهدف الأول لهم في بطولات كأس الأمم الأوروبية منذ عام 2000 وبالتحديد منذ الهدف الذي سجله زلاتكو زاهوفيتش كان هناك احتفاء كبير باللاعب، بالأخص أن الهدف تسبب في حصول فريقه على نقطة غير متوقعة ضد الدنمارك.
هدف يانغا هو الثالث على الإطلاق للمنتخب السلوفيني في بطولات أوروبا عبر التاريخ، وبعيداً عن الهدف، قدم اللاعب مستويات جيدة على المستوى الدفاعي.
حيث أبعد لاعب فريق جورنيك زابرزي البولندي، صاحب الـ 30 عاماً، كرتين من مناطق الخطورة، وتصدى لتسديدة وقطع كرتين أيضاً وفاز بأربع ثنائيات من أصل خمس دخل فيها.
ولم يتوقف عند ذلك فقدم هجومياً تمريرتين خطيرتين منهما كرة كان يجب تسجيلها هدفاً، وكان من الممكن أن يقود فريقه للفوز.
بجوار أردا غولر بالطبع لا يوجد لاعب تركي توقع أي شخص تألقه في تلك البطولة، لكن ما قدمه سامت أكايدين لاعب باناثينايكوس المنتقل إلى فنربخشة ضد جورجيا فاق كل التوقعات.
أكايدين رغم عدم تسجيله أو صناعته لأي هدف من أهداف تركيا الثلاثة، فإنه كان نجماً في دفاع الفريق مبعداً خمس كرات عن مناطق الخطورة ومتصدياً لكرتين وقاطعاً لكرة أخرى ومنع هدفين محققين بعدما أبعد كرة من على خط المرمى وأخرى منع فيها انفراداً تاماً بالمرمى.
اللاعب فاز بسبع كرات ثنائية من أصل ثمان حاول عليها، وكان يجب أن يحصد لقب رجل المباراة لولا روعة هدف أردا غولر نجم ريال مدريد.
شاهدوا أيضاً: كل ما تريد معرفته عن بطولة كوبا أميركا!