آخر الاخبارمحليات

كيف أثر التغيّر المناخي الحادّ على المياه في سوريا ؟!

أكد مدير إدارة أبحاث الموارد الطبيعية في الهيئة العامّة للبحوث الزراعية “محمد الزعبي”، أن غياب الغطاء النباتي نتيجة حرائق الغابات، ساهم باتساع رقعة التصحر في سوريا، ما أدى لنقص كبير في المياه.

وكشف الزعبي خلال تصريح صحفي، أن البلاد تواجه حالياً مشكلة كبيرة تتمثل في ازدياد رقعة التصحر، لافتاً إلى أن تغيّر المناخ والأزمات تسببا بشكل كبير في تدمير أنظمة الري والغابات والمحميات، وهو ما ساهم بدوره في توسيع نطاق التصحر.

كما أشار بدوره، إلى أن شبكات الري دُمرت بسبب الحرب التي شهدتها البلاد، خاصة في مناطق مثل حوض الفرات، ما أدى إلى إزالة الغطاء النباتي وتفاقم مشكلة التصحر.

تابعونا عبر فيسبوك

وأضاف: “عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ هناك طرق عديدة للتكيف مع هذا التغير، على سبيل المثال يمكننا تنفيذ الممارسات الزراعية الجيدة، وحصاد مياه الأمطار، واستخدام الأساليب الزراعية الحديثة للتخفيف من آثار تغير المناخ”.

مدير إدارة أبحاث الموارد الطبيعية في الهيئة العامّة للبحوث الزراعية، كشف عن إعلان حالة الطوارئ البيئية في سوريا، بالتعاون مع السلطات لمعالجة الوضع البيئي الخطير في البلاد.

وتمتلك سوريا سبعة أحواض مائية، تعاني معظمها أو جميعها من شح المياه، باستثناء الحوض الساحلي، وفقاً للزعبي الذي أكد أن الحرب أثرت على أنظمة الري والغابات والمحميات في البلاد، والتي تضررت بشكل كبير.

شاهد أيضاً: أسعار الخضار والفواكه “كاوية” .. سوق الهال: التجّار يستغلون الأعياد

زر الذهاب إلى الأعلى