بين محل وآخر.. تفاوت الأسعار في اللاذقية
فوضى أسعار، وتفاوت واضح بين محل ومحل آخر لا يبعد عنه سوى أمتار، هذه السمة العامة لأسواق اللاذقية التي لا تزال تشهد ارتفاعاً يومياً في الأسعار.
بين سوق وآخر، وبين محلٍّ وآخر، تتفاوت أسعار الحبوب والبقوليات، ولا ضابط لها سوى هامش الربح “العريض” الذي يتقاذف باعة الجملة والمفرق المسؤولية عنه، ليبقى المستهلك هو الحلقة الأضعف، ففيما يباع كيلو الحمص بين 5500- 6000 ليرة في أحد أسواق مدينة اللاذقية، يقفز إلى 7000 ليرة في سوق آخر، بحجة أن الحبة كبيرة ولا تأخذ وقتاً طويلاً في عملية الطهو، بحسب صحفية “تشرين” المحلية.
وعلى غرار الحمص، يتراوح الفول اليابس بين 33000- 4000 ليرة، الفريكة بين 9500- 10000 ليرة، الفاصولياء البيضاء بين 7500- 8000 ليرة، العدس المجروش بين 7000-7500 ليرة، العدس الأسود بين 7800- 8000 ليرة، الرز يبدأ بـ3500 ويصل إلى 14 ألف ليرة، والبرغل بين 6000-6300 ليرة، السكر بين 3800-4000 ليرة.
صاحب محل مفرق، يقول للصحفية: «أسعار البقوليات والحبوب تشهد ارتفاعاً في جميع المحال، وأنه يبيع بهامش ربح بسيط»، مشيراً إلى أن الأسعار يحددها تاجر الجملة والموزّع.
تابعنا على فيسبوك
كما لفت إلى أن الإقبال تحسّن خلال رمضان عما قبله، لكن مع اختلاف نسب الشراء، شارحاً: «في السابق كان المواطن يشتري 2 كيلو أو أكثر من الرز، البرغل، العدس وغيرها، لكن اليوم بات يشتري نصف كيلو أو كيلو».
بدوره، نفى تاجر جملة، أن يكون هو المسؤول عن ارتفاع الأسعار، مؤكداً أن المواد يشتريها غالية من المصدر، وأن الأسعار يتم تحديدها وفق بيان تكلفة بالمواد يتم تقديمه لمديرية التجارة وحماية المستهلك.
تفاوت أسعار الحبوب والبقوليات في الأسواق، شرحه مدير دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة وحماية المستهلك “رائد عجيب” بأن مرده بيان التكلفة الذي يقدمه التاجر حول المواد التي يشتريها، مضيفاً: «منذ بداية نيسان قمنا بالطلب من المنتجين والمستوردين أن يقدموا بيان تكلفة بالمواد التي يشترونها من مصادر مختلفة، وذلك ليتم تسعيرها بموجب بيان التكلفة مع هامش ربح، حتى لا يتعرض المواطن أو التاجر للغبن».
كما أشار عجيب إلى أن تفاوت الأسعار بين المواد يعود أيضاً إلى اختلاف تصنيفها، فهناك رز عادي، مصري، هندي وغيره، ولكل صنف سعره.
شاهد أيضاً: في رمضان الجرائم انخفضت 80% بدمشق.. واقتصرت على «النشل» فقط