“1000 ليرة لا يمكن إخراجها من الجيبة”.. والسبب التضخم في سوريا !

أكد عضو مجلس الشعب في سوريا ناصر الناصر لـ”كيو بزنس”، أن اللجنة الاقتصادية في الحكومة هي المسؤولة عن تصاعد التضخم على حساب الليرة في سوريا، مبيّناً أن كل ميزانية من الميزانيات التي أقرتها الحكومة خلال الـ4 سنوات هي ضعف الثانية.

وأجرى ناصر مقارنةً للفرق ما بين الميزانية التي أقرتها الحكومة في 2011، 850 مليار، وفي 2024، 35.5 مليار ليرة، مشيراً إلى وجود فرق كبير ما بين ميزانيتين، نتيجة الترهل وعدم وجود خطط اقتصادية تنعش الاقتصاد السوري.

تابعونا عبر فيسبوك

وأشار إلى أن الحصار كان له دور في زيادة التضخم، إضافةً إلى غياب المنتجات السورية عن الأسواق العالمية لارتفاع كلفة الإنتاج، وبالتالي لا يوجد تصدير يغطي العجز الاقتصادي.

كما ذكر البرلماني أن آثار التضخم كبيرة لدرجة أن الفرد غير قادر على تأمين لقمة العيش، قائلاً: “آثار التضخم ليست فقط على الزراعة والصناعة والاقتصاد بشكل عام وإنما وصلت إلى حد صعوبة تأمين لقمة العيش”.

وتابع ناصر: “التضخم له تأثير سلبي على الواقع المعيشي، فعلى سبيل المثال، سابقاً كان يمكن الشراء بمبلغ 1000 ليرة، لكن اليوم لا يمكن إخراجها من الجيبة”، معتبراً أن لا نهاية للتضخم على المدى القريب.

شاهد أيضاً: من 50 إلى 85 ألف.. لهذا السبب ارتفعت أسعار الأضاحي ؟!