أسعارها زادت 15%.. القهوة بـ “الغلوة”
ارتفعت أسعار القهوة خلال الأيام الماضية بشكل ملحوظ بمقدار 20 ألف ليرة، وبعد أن كانت مادّة أساسية، أصبحت من الكماليات، واقتصر شرائها على شريحة معينة من المجتمع.
بدوره، أوضح رئيس الجمعية الحرفية للمحامص والبن عمر حمود لـ “كيو بزنس”، أن أسعار البن ارتفعت خلال فترة العيد بين 10-15%، بالرغم من تراجع الطلب عليها، ومن المتوقع أن يتجاوز سعر الكيلو “العادي” 180 ألف ليرة، كما توقع أن ترتفع الأسعار أكثر.
وأرجع حمود تفاوت أسعار البن، لطبيعة المنطقة واسم الماركة، يضاف إليه نوع البن المستخدم “برازيلي-هندي”، وأجور الشحن، التحميص، اليد العاملة، حوامل الطاقة، والضرائب.
كما لفت خلال حديثه إلى أن أنواع البن في الأسواق السورية “برازيلي وهندي”، ويختلف البرازيلي عن الهندي بالسعر اختلافاً بسيطاً بمقدار 15-20 ألف للكيلو الأخضر.
تابعونا عبر فيسبوك
وشدد على أن مشكلة توحيد الأسعار لا يمكن حلّها، لأن عدد المنتسبين للجمعية قليل جداً، ما يقارب الـ 140 حرفي، لذلك لا يمكن ضبط السعر لأن الأغلبية لا تعمل تحت سقف الجمعية وغير خاضعين لقرارتها التي يمكن تعميمها.
وعن الربط الإلكتروني وضرائب المالية، بيّن حمود أن الربط الإلكتروني بدأ بالتدريج، ولم يشمل كل المنتسبين بعد، أمّا بالنسبة لضرائب المالية، فإن المالية تفرض ضرائب مجحفة بحق الحرفيين، والذي ينعكس بشكل غير مباشر على المستهلك.
من جانبه، أشار صاحب محمصة في منطقة الميدان بدمشق، إلى أن الإقبال على شراء القهوة ضعيف جداً، مقارنة بالعام الماضي، منوهاً بأن الشراء اقتصر على الأوقية و”الغلوة”، بسبب أسعارها المرتفعة.
تجدر الإشارة إلى أن أسعار القهوة تتراوح بين 150-400 ألف ليرة للكيلو، ويعود الاختلاف لاسم الماركة وشهرتها، كما تلعب طبيعة المنطقة دوراً كبيراً في التسعير.
شاهد أيضاً: لا يمكن توحيدها.. أسعار الموالح في سوريا “ترفع الضغط” !