فرنسا تنتخب و”اليمين المتطرف” قد يطيح بـ”ماكرون” ؟!
يتابع العالم بشغف كبير اليوم الأخبار الواردة من باريس، حيث من المقرر أن يدلي الفرنسيون بأصواتهم في الدورة الأولى من انتخابات تشريعية “تاريخية”، يتصدّرها “اليمين” متقدماً بفارق كبير على تكتل الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون.
فقد دعا الرئيس الفرنسي إلى انتخابات مبكرة معلناً في 9 حزيران الجاري حل الجمعية الوطنية، وفق قرار اتخذه بعد ساعات على فوز أقصى “اليمين” في الانتخابات الأوروبية في فرنسا، وأحدث صدمة هزت البلاد.
كما دعي حوالي 49 مليون ناخب لتجديد الجمعية الوطنية بجميع نوابها الـ577 في انتخابات تجري دورتها الثانية في 7 من تموز المقبل، وقد تحدث انقلاباً يبدّل المشهد السياسي الفرنسي بصورة دائمة.
ويتوقع صدور أول استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع والتوقعات المتعلقة بالمقاعد في الجولة الثانية الحاسمة بعد أسبوع لاحق.
تابعونا عبر فيسبوك
لكن النظام الانتخابي قد يجعل من الصعب تقدير التوزيع الدقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعداً، ولن تُعرف النتيجة النهائية حتى نهاية التصويت في السابع من تموز.
وبين تأجيل العديد من الفرنسيين عطلهم والارتفاع الحاد في عدد طلبات التصويت بالوكالة، من المتوقع تسجيل تعبئة كثيفة في هذه الانتخابات التي يتركز رهانها الأكبر حول ما إذا كانت ستنبثق عنها لأول مرة في تاريخ الجمهورية الخامسة جمعية وطنية يهيمن عليها اليمين المتطرف.
ويأتي هذا بينما يواجه المعسكر الرئاسي أكبر قدر من الضغط في هذه الانتخابات التي تهدده في جوهره نفسه.
في حين تعهد الرئيس ماكرون الخميس بـ”أكبر قدر من الوضوح” حول الخطّ الواجب اعتماده خلال الدورتين، في وقت يدعو العديد من أنصاره إلى تعليمات واضحة بالانسحاب.
شاهد أيضاً : للمرة الثانية في تاريخها.. إيران لجولة جديدة من الانتخابات الرئاسية ؟!