“النهاية المحتملة”.. “قسد” تتوجس خوفاً ؟!
جل الأخبار المتداولة تقول بإن التطبيع السوري – التركي يُطبخ على نار وساطة إقليمية هادئة، وسط تصريحات استثنائية من الطرفين ترحّب بإعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة، الأمر الذي أثار مخاوف “قسد”.
لكن هذا التقارب بدأت تظهر نتائجه شمال سرق سوريا، فقد أبدت “قسد” مخاوفها من أي اتفاق محتمل بين أنقرة ودمشق.
“الإدارة الذاتية” قالت إن الاتفاق المرتقب “لن يحقق أي نتائج إيجابية، بل سيؤدي لتأزيم الواقع السوري”.
تابعونا عبر فيسبوك
ويعد الموقف الرافض لوجود “قسد” أحد أهم نقاط التوافق الذي يمكن أن يحصل في القريب العاجل بين تركيا وسوريا.
في وقت يرى فيه مراقبون أن التطبيع التركي – السوري سيسهم في إنهاء “قسد”، سواء من خلال عملية عسكرية مشتركة أو من خلال الضغط السياسي.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخراً على إمكانية عقد لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد خلال الفترة المقبلة.
من جانبه أعلن الرئيس الأسد انفتاح بلاده على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين دمشق وأنقرة، والمستندة بسيادة سوريا على أراضيها ومحاربة كل أشكال الإرهاب.
شاهد أيضاً : محاولات في الحزب الديمقراطي الأمريكي لعزل بايدن ؟!