“حسب السوق بنسوق”.. هل يزور جنبلاط دمشق قريباً ؟!
قبل نحو أسبوع، احتفل “الحزب التقدمي الاشتراكي” بافتتاح بوابة جديدة للتواصل مع سوريا، حيث جمعتهما مدينة بعلبك في مأتم وداع للقيادي الكبير في الحزب، دُريد ياغي، بحسب ما نشرت وسائل إعلام لبنانية.
وفي الحدث، الذي شهد حضور وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب، وابنه تيمور، تناول النائب اللبناني السابق غازي العريضي والمحسوب عل جنبلاط “عبء النزوح السوري على لبنان”.
ودعا إلى حل مشكلة النازحين عبر التواصل مع سوريا، مؤكداً على ضرورة “الحوار مع الدولة السورية” رغم الموقف الثابت من نظامها.
وتعتبر هذه الخطوة من جنبلاط تحولاً بارزاً في سياقه السياسي، وسط التحديات الإقليمية المستمرة والتوترات المتصاعدة في المنطقة.
تابعونا عبر فيسبوك
تحت إشراف جنبلاط، تعد هذه الخطوة تأكيداً على الرغبة في إعادة فتح الحوار مع سوريا، مما يثير تساؤلات حول الخطوات التالية للحزب في هذا السياق.
يُعزى الأهمية الكبيرة لما قاله العريضي في بعلبك إلى دوره السابق في تواصل “الاشتراكي” مع السوريين، ودوره كوسيط بين جنبلاط والمسؤولين في سوريا، حسب مقربين من الحزب.
وأبرز من ذلك هو أن دعوة “الاشتراكي” للحوار مع سوريا تمثل تغييراً كبيراً، قد يفتح الباب أمام حوار جديد يرتبط بإعادة ترتيب العلاقات في المنطقة.
وفي سياق الاستراتيجية، يعمل جنبلاط على تعزيز دور نجله تيمور وتمكينه سياسياً، وقد يكون تحقيق هذا الهدف مرتبطاً بالعلاقات الجديدة المتوقعة مع سوريا، مما يمهد الطريق لخطوات مستقبلية حاسمة في المشهد السياسي اللبناني والإقليمي.
السؤال المحوري بحسب موقع لبنان 24 هو ما إذا كان تيمور جنبلاط سيزور سوريا قريباً، وهو ما يظل موضوعاً للمتابعة والتحليل في الأيام القادمة.
شاهد أيضاً: خلال عقد من الزمن.. لهذا السبب غيّر أردوغان موقفه من لقاء الأسد ؟!