خلال عقد من الزمن.. لهذا السبب غيّر أردوغان موقفه من لقاء الأسد ؟!
في عام 2013 هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حزب “الشعب الجمهوري المعارض، بسبب هاب 3 من نوابه إلى دمشق ولقائهم الرئيس السوري بشار الأسد، لكن اليوم وبعد 11 عاماً أردوغان ينافس “المعارضة التركية” على لقاء رئيس سوريا.
تطور لافت في الخطاب الإعلامي للرئاسة التركية، تُرى ما الذي بغيّر؟ ومن هو مهندس هذا التغيير؟!
قبل أيام قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول إمكانية لقائه بنظيره السوري بشار الأسد، لقد “عقدنا لقاءات في الماضي مع السيد الأسد وحتى لقاءات عائلية، ويستحيل أن نقول إن ذلك لن يحدث في المستقبل بل يمكن أن يحدث مرة أخرى”.
تابعونا عبر فيسبوك
فيما رد رئيس حزب “الشعب الجمهوري المعارض” أوزغور أوزال، بأنه “يفكر في الذهاب إلى دمشق والاجتماع مع الأسد في الأيام القليلة المقبلة إذا تمكنا من ترتيب ذلك”.
تصريحات أردوغان لا تفتح الباب أمام عودة العلاقات مع سوريا فحسب، بل إلى ترفعها إلى مستوى اللقاءات العائلية على غرار لقاءات ما قبل “الحرب”.
وربط مراقبون التصريحات الإيجابية القادمة من أنقرة بالوساطة الروسية لإستكمال مسار “التطبيع” بين سوريا وتركيا، وقالوا “إنها لمسة بوتين”,
شريك أردوغان في التحالف الحكومي دولت بهتشلي، طالب مؤخراً بضرورة التصالح مع الرئيس الأسد لمحاربة “قسد”.
وأضاف المراقبون أن إحياء أردوغان لملف التطبيع مع دمشق، مرتبط أيضاً بخسارة حزبه الحاكم الانتخابات المحلية أمام حزب “الشعب المعارض”، لا سيما أن “الحزب المعارض” استخدم اللاجئين السوريين كـ”ورقة رابحة”، جذبت أصوات الناخبين الأتراك المناهضين بمعظمهم لوجود اللاجئين.
شاهد أيضاً : “الحرب صارت خلفنا”.. ماذا تعني التطورات الأخيرة في سوريا “داخلياً وخارجياً” ؟!