ما علاقة الصحة الفموية بمرض السكري ؟!
كشف خبير في صحة الأسنان عن العلاقة الراسخة بين مرض السكري وأمراض اللثة، وشدد على أهمية العناية الجيدة في صحة الفم وكيف يمكن أن تؤدي إلى نتائج مثيرة.
ووفقاً لما نقلته صحيفة “ميرور”، عن الطبيب “ألب كانتارسي”، فإنه “السكري أول مرض مرتبط بأمراض اللثة، في التسعينيات، أظهرت الدراسات أنه إذا كنت مصاباً بمرض السكري، بغض النظر عن نوعه، فستعاني من نزيف في اللثة، لذا، تعد صحة الفم أو أمراض اللثة أحد الأعراض الرئيسية لمرض السكري”.
وأوضح الاختصاصي، أن “لذلك، هناك دراسات عالجت أمراض اللثة وكانت قادرة على الحد من مرض السكري، لذا، فإن علاج مرض اللثة لدى مريض مصاب بالسكري، يمكن أن يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم والهيموغلوبين، ما يقدّم المساعدة للأطباء في العلاج”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف “كانتارسي”، أنه “إذاً فأنت تعالج شيئين، الأول: تقلل من الحمل البكتيري عن طريق علاج أمراض اللثة، والثاني: تقلل من العبء الالتهابي على جسمك عن طريق علاج أمراض اللثة”.
وأردف الاختصاصي “لذا فإن العبء الالتهابي الذي تُعاني منه هو أحد أسباب تفاقم مرض السكري لديك، خاصةً من ارتفاع مستوى السكر في الدم، ومستويات الهيموغلوبين، وستضعف استجابتك لعلاجات المرض.
يُذكر أنه في أيار الماضي نجح فريق من العلماء والأطباء الصينيين، في إنجاز طبي رائد، بعلاج مريض مصاب بالسكري باستخدام الخلايا، لأول مرة في العالم.
شاهد أيضاً: كيف تزيد “العزلة الاجتماعية” من خطر الوفاة ؟!