“الناتو” في خطر.. ماذا تعني هزيمة الرئيس الفرنسي في انتخابات البلاد ؟!
أفادت صحيفة “بلومبرغ” بأن الهزيمة المتوقعة في المرحلة الثانية والحاسمة من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”.
جاء ذلك وفقاً لمقال في “بلومبرغ” ذكر أن توقعات نتائج المرحلة الثانية والحاسمة من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، والتي ستجري وقائعها خلال 5 أيام تشير إلى أن حزب “التجمع الوطني اليميني المتطرف” سيحقق انتصاراً كبيراً، ويفيد المقال بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيواجه حينئذ وضعاً مهيناً.
وبرغم حقيقة أن ماكرون سيحتفظ بالرئاسة، إلا أن سلطته سيتم تقويضها، وسيتولى منصب رئيس الوزراء شخص إما من حزب “التجمع الوطني” لمارين لوبان، أو من الائتلاف اليساري الجبهة الشعبية الجديدة، وفقاً لما كتبته الصحيفة.
تابعونا عبر فيسبوك
وستشهد هزيمة حزب ماكرون وصول مؤيدي وقف المساعدات لأوكرانيا والسياسيين المتعاطفين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى قيادة ثاني أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي، وهو ما ترى “بلومبرغ” أنه سيؤدي إلى زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”، وسيعرض المزيد من المساعدات لأوكرانيا إلى الخطر.
وكانت الداخلية الفرنسية قد أفادت في وقت سابق بأن حزب “التجمع الوطني اليميني” فاز في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا بنسبة 34.2% من الأصوات، وجاء في المركز الثاني ائتلاف الأحزاب اليسارية “الجبهة الشعبية الجديدة”، وحصل الائتلاف على 29.1% من الفرنسيين، لتأتي الكتلة الرئاسية “معا من أجل الجمهورية” بزعامة رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب في المركز الثالث فقط بنسبة 21.5% من الأصوات.
وتجري الانتخابات البرلمانية الفرنسية على جولتين: 30 حزيران و7 تموز.
ولأول مرة في تاريخ الجمهورية الخامسة، يتم التصويت في مثل هذا الوقت القصير، وبعد حل البرلمان، كان أمام الأحزاب أقل من 3 أسابيع لتسمية مرشحيها وإجراء الحملات الانتخابية.
شاهد أيضاً : “بيلد” تكشف موعد هجوم إسرائيلي “وشيك” على لبنان