الـ own goal بطل يورو2024!
سجل عدد كبير من النجوم الكبار أهدافاً عكسية منهم كريستيانو رونالدو ضد فريقه وقتها ريال مدريد لحساب غرناطة، أو الويلزي غارث بيل مع توتنهام لصالح ليفربول.
وشهدت كأس العالم 1998 في فرنسا أكبر عدد من الأهداف العكسية في نسخة واحدة من البطولة بواقع 6 أهداف، بينما كانت يورو 2020 برصيد 11 هدفاً عكسياً أكبر بطولة بتاريخ القارة العجوز تستقبل أهداف النيران الصديقة.
تابعونا على الفيسبوك
وفي ظل استمرار ظاهرة الأهداف العكسية ببطولة يورو 2024، المقامة حتى منتصف الشهر الجاري، يمر اليوم 2 تموز، 30 عاماً، على وفاة الكولومبي أندرياس إسكوبار صاحب أشهر هدف عكسي في التاريخ، حيث سجله ضد بلاده لصالح أمريكا في مونديال 1994.
الهدف الذي سجل في 22 حزيران 1994 تسبب في مقتل صاحبه إسكوبار على يد مجموعة من رجال العصابات الذين أطلقوا عليه 6 رصاصات أردته قتيلاً وأغرقته في الدماء.
القتلة هتفوا أثناء توجيههم السلاح صوب إسكوبار، “هدف .. هدف” مع كل طلقة في تقليد لمعلق المباراة التي خسرها منتخبه من أمريكا وتسببت في خروج كولومبيا من الدور الأول لكأس العالم.
وتبقى هذه الحادثة الشهيرة من أشهر الحوادث المتعلقة بتسجيل الأهداف العكسية في تاريخ كرة القدم حتى الآن.
يذكر أن كأس العالم 2018 في روسيا، شهدت تسجيل ماريو ماندزوكيتش مهاجم كرواتيا هدفاً ضد فريقه في النهائي لصالح فرنسا في مباراة حسمها “الديوك” بنتيجة 4-2، في سابقة لم تحدث في تاريخ المباريات النهائية للمونديال.
من جانبها، فإن يورو 2024 استقبلت حتى الآن 9 أهداف عكسية بفارق هدفين فقط عن الرقم القياسي المسجل في نسخة 2020 السابقة.
وتجاوزت فرنسا منتخب بلجيكا في ثمن النهائي، أمس الاثنين بهدف عكسي وقع عليه يان فيرتونخين قبل 5 دقائق فقط من نهاية المباراة.
وقبلها بيوم، كانت إسبانيا تتلقى هدفاً عكسياً عبر لاعبها روبين لي نورماند، لصالح جورجيا، ولكن منتخب “لاروخا” نجح في إنهاء المباراة بفوز ساحق 4-1.
شاهدوا أيضاً: ماذا بعد تهديدات ليفربول لـ محمد صلاح؟!