حفاظاً على والي عفرين التركي.. العمشات يتحركون ؟!
نشر فصيلي “الحمزات” و “العمشات” الموالية لأنقرة، الثلاثاء، عناصرها في شارع راجو وسط مدينة عفرين وحول مبنى الوالي التركي خوفاً عليه من أي هجوم من قبل المتظاهرين السوريين.
وأمس الاثنين، خرج آلاف السكان في الشمال السوري بـ”هيجان شعبي” من خلال مظاهرات عارمة أمام نقاط عسكرية تركية في كل من الأتارب وكفرنوان غرب حلب وعفرين واعزاز إضافة لقرية المسطومة وعدد من المناطق بريف إدلب رداً على الهجمات والمعاملة التركية للسوريين داخل أراضيها.
تابعونا عبر فيسبوك
وجاءت تلك الاحتجاجات رداً على تقارب التركي مع دمشق والذي أعلنه أردوغان صراحةً في أكثر من مناسبة، كما أن الغضب الشعبي هناك( في الشمال السوري) تفاقم نتيجة الاعتداءات على المحال التجارية ومنازل وومتلكات اللاجئين السوريين في تركيا.
وقالت وسائل إعلام محلية في الشمال السوري، إن “انتشاراً واسعاً لعناصر فصائل مسلحة شهده شارع راجو والمبنى الذي يستقر به الوالي التركي خوفاً عليه من أي هجوم مباغت من المتظاهرين المنتفضين على الدولة التركية منذ أمس الاثنين”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأوضحت أن ساحة السرايا التي يقطن بقربها الوالي التركي أصبحت مكاناً لتجمع المصفحات والمدرعات والآليات الثقيلة العسكرية، كما انتشر القناصة فوق أسطح الأبنية المحيطة بالوالي التركي.
وأضافت أن فصيلي “العمشات” و”الحمزات”يتخوفان من حركة “أحرار الشام” الإسلامية التي سقط منها قتلى وجرحى ليلة أمس باشتباكات مع عناصر القوات التركية والمساندين لها من فصائل المعارضة المسلحة الأخرى.
وذكر وسائل الإعلام أيضاً أن دوريات فصيل الشرطة العسكرية ملأت شوارع المدينة ومنعت أي تجمعات احتجاجية ضد تركيا وسط تعطيل كامل الحياة العامة وإغلاق الأسواق والمحال التجارية.
شاهد أيضاً: بشأن حرق العلم التركي.. العدل التركية تباشر التحقيق ؟!