الكهرباء توضّح سبب ارتفاع الفواتير.. وهذا هو جديد الوزارة ؟!
عقب صدور الدورة الأخيرة لكميات استهلاك الكهرباء، والتي كانت بمبالغ كبيرة، أحدثت جلبة بين السوريين، في ظل التقنين الكهربائي الخانق، حيث أكد البعض أن ساعات التغذية لا تتجاوز في اليوم الـ 4 ساعات، “على أيّ أساس الفواتير 200 ألف” ؟!.
قال مدير المشتركين في المؤسسة العامّة لنقل وتوزيع الكهرباء المهندس “حسام نصر الدين”، إن قرار رفع تسعيرة استجرار الكهرباء لكافة المشتركين من كافة الشرائح في سوريا، صدر في شهر تشرين الثاني، وبدأ تطبيقه في شهر آذار، موضحاً أن الدورة الأخيرة تم احتسابها بالتكلفة الجديدة، لهذا كانت قيمة الفواتير أكبر.
وأضاف في تصريح لـ “كيو بزنس”، أنه من الممكن أن يكون المستهلك قد تجاوز قيمة الشريحة الأولى والتي تصل إلى 600 كيلو واط، وكانت قيمة الاستهلاك الكلّي 800 كيلو واط، عندها، يتم احتساب الـ 600 من ضمن الشريحة الأولى، و200 الإضافية من الشريحة الثانية، وهذا أيضاً سبب في زيادة قيمة الفاتورة.
وبخصوص فواتير الكهرباء للمشتركين في المناطق المتضررة، والتي هجرها سكانها، بيّن نصر الدين، أن تلك الحالات شاذة، ونسبة حدوثها ضعيفة جداً، ولكن من الممكن أن يقع خطأ، ويحدث ذلك في حال كان عداد الكهرباء لا زال داخل الخدمة، في وقت لم تستطع المديريات المعنية بالدخول للمنطقة والكشف عن الفاتورة.
تابعونا عبر فيسبوك
كما أكد أن المديريات كافة، تعمل على حلّ تلك المشاكل في أقصى سرعة، منوّهاً بأنه يتم تقسيم المبلغ الكامل على الشرائح الصفرية (الدورات التي صدرت بدون استهلاك كهرباء)، وفي هذه الحالة لا يظلم المواطن ولا الشركة.
أمّا بالنسبة للعدادات الكهربائية الرقمية، أشار بدوره، إلى أن الغاية من العدادات الرقمية، حماية حق المشترك والوزارة معاً، إضافة للحد من عمليات التلاعب والسرقة، حيث أن العداد الرقمي يسجّل كل العمليات التي تجري عليه، من فتح للغطاء وسحب للبيانات، وتلاعب.
كما أنه متقارب تماماً من العداد الميكانيكي، ويعمل بالآلية ذاتها، إلّا أنه لا يتأثر بعوامل الطبيعة مثل نظيره الميكانيكي.
وختم حديثه قائلاً: ” أن الوزارة بصدد إطلاق تطبيق جديد على الهواتف المحمولة، خلال الشهرين القادمين، يمكّن المشتركين من معرفة كمية الاستهلاك، وإرسالها عبر التطبيق للوزارة، وسيتم اعتمادها، دون الرجوع للمؤشر”.
شاهد أيضاً: الدعم الحكومي.. قرارات بلا تصوّرات فماذا عن الأسعار ؟!