سوريا الحاضر الأكبر.. ما هي أهم محاور لقاء “بوتين وأردوغان” ؟!
شهدت العاصمة الكازاخية أستانا وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لحضور قمة إقليمية ولقاء القادة المشاركين فيها، وفق ما أعلنه الكرملين الروسي اليوم.
ويشارك بوتين في الاجتماع الـ24 لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون، على أن يعقد لقاءات مع القادة المشاركين فيها.
والحدث الأبرز هو ما أعلنه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الاثنين، عن لقاء “على الأرجح” يجمع بوتين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما يعود آخر لقاء بين الرئيسين إلى أيلول 2023 في “سوتشي” بروسيا.
وزار فيدان روسيا في مطلع حزيران الماضي، وحضر اجتماعاً لدول بريكس والتقى بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
تابعونا عبر فيسبوك
من جانبه أكد الكرملين، على أن المحادثات بين الرئيسين بوتين وأردوغان ستركّز على الملف السوري خلال اللقاء على هامش قمة “شنغهاي”.
في السياق أعلنت كل من سوريا وتركيا “انفتاحهما” على عودة العلاقات فيما بينهما في وقت سابق، واستئناف مسار “التطبيع” بين دمشق وأنقرة، الذي شهد توقفاً بعد عدة لقاءات في العاصمة الروسية موسكو العام الماضي.
حيث الرئيس التركي أردوغان استعداده للقاء نظيره السوري بشار الأسد، الأمر الذي كان أشار إليه الرئيس السوري قبل أسبوع من الآن خلال لقاء مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف في دمشق.
وتضم الأعضاء الدائمون في منظمة شنغهاي للتعاون كازاخستان والهند والصين وقرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، وانضمت إليها إيران العام الماضي. وتمثل هذه الدول معا نصف سكان العالم.
وستنضم بيلاروسيا هذه السنة إلى أعضاء المنظمة، وفق قرار أعلن خلال قمة 2023 التي نظمتها الهند عبر الإنترنت.
وفي ختام قمة أستانا، ستتولى الصين الرئاسة الدولية للمنظمة لفترة 2024-2025.
شاهد أيضاً : تفاؤل تركي بالوساطة الجديدة بين “دمشق وأنقرة”