بعد 6 سنوات.. السوداني وبارزاني يلتقيان في بغداد ؟!
وصل رئيس أقليم كردستان العراق السابق، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في الإقليم، مسعود البارزاني، العاصمة العراقية بغداد، اليوم الأربعاء، في زيارة رسمية، هي الأولى من نوعها منذ 6 سنوات، لبحث عدد من الملفات العالقة بين حكومتي بغداد وأربيل.
وحظي البارزاني باستقبال رسمي من قبل وزراء الخارجية فؤاد حسين، والتخطيط محمد تميم، والدفاع ثابت العباسي، في مطار بغداد الدولي. ومن المقرر أن يلتقي البارزاني، الذي يحتفظ بمركز التأثير الأقوى في الإقليم شمالي العراق، بوصفه زعيما كرديا، برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وعدد من قادة القوى والأحزاب السياسية.
تابعونا عبر فيسبوك
وتعول الأطراف السياسية في العراق، على الزيارة في حسم ملفات ومشاكل عالقة بين الإقليم والحكومة العراقية ببغداد، من أبرزها ملف موازنة الإقليم المالية وملف النفط والطاقة.
وتهدف الاجتماعات إلى إيجاد حلول للملفات العالقة بين إقليم كردستان وبغداد، من بينها موازنة إقليم كردستان ورواتب قوات البيشمركة وقانون النفط والغاز وانتخابات برلمان الإقليم وأزمة تشكيل حكومة كركوك المحلية وعدد من القضايا الأخرى، كما سيكون ملف سنجار حاضرا على طاولة النقاش.
تابعونا عبر فيسبوك
وذكرت مصادر كردية، أن “البارزاني سيجري محادثات ومفاوضات مع معظم القادة السياسيين لوضع حل نهائي للمشكلات القائمة بين الجانبين”.
وأضافت المصادر في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية أن “أرضية الخلافات بين بغداد وأربيل تمتد لتشمل قضايا عديدة، وضمنها مخصصات الإقليم المالية ومرتبات الموظفين وقانون النفط والغاز وملف الانتخابات وحتى الموقف من محافظة كركوك التي لم ينجح حتى الآن مجلسها في انتخاب حكومتها المحلية رغم مرور أكثر من 6 أشهر على إجراء الانتخابات”.
تابعونا عبر فيسبوك
وترجح المصادر أن “تشمل مفاوضات البارزاني في بغداد الأوضاع في قضاء سنجار إلى جانب التوغل الأخير للجيش التركي في محافظة دهوك ومدن كردية أخرى، إلى جانب الاستهدافات التي يمكن أن تقوم بها الفصائل المسلحة لأربيل”.
وأول من أمس الاثنين، وصل وفد من حكومة إقليم كردستان إلى بغداد، فيما بدا أنه تمهيد لزيارة البارزاني وما يمكن أن تطرحه على طاولة المفاوضات. وضم الوفد وزير الداخلية ريبر أحمد، ووزير المالية والاقتصاد آوات شيخ جناب، ومدير عام الجمارك والمعابر الحدودية.
شاهد أيضاً: “الإدارة الذاتية” تغازل دمشق.. سنقاتل معكم إن إردتم ذلك ؟!