هكذا علّقت جامعة دمشق على تصنيف “التّايمز البريطاني”.. ؟!
الخريج من جامعة دمشق لا يحتاج إلى تعديل شهادته في الخارج
أكد نائب رئيس جامعة دمشق محمد فراس الحناوي لـ”كيو بزنس”، أن أغلب خريجي جامعة دمشق لا يحتاجون إلى تعديل للشهادة الجامعية أو العليا في الخارج، ما يعطي انطباع لجودة التعليم في جامعة دمشق.
وبالحديث عن دخول جامعة دمشق لتصنيف “تايمز البريطاني”، أشار الحناوي إلى أن الجامعة في المرحلة الأولى للتصنيف كان ترتيبها ما بين 1000-1500، من أصل 1900 جامعة، قائلاً: “مجرد دخول جامعة دمشق إلى تصنيف “تايمز” يعد شيئاً مهماً كخطوة أولى”.
تابعونا عبر فيسبوك
وبيّن أن التصنيف يعتمد على المعايير التي وضعتها الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهي عدد الطلاب “دوام كامل”، نسبة الطلاب للأساتذة، ونسبة الإناث للذكور، وتنوع الأبحاث العلمية، وعدد الطلاب الأجانب على مقاعد الجامعة.
النائب أوضح أن نسبة الأساتذة للطلاب عالمياً، هي 1 لكل 20 طالباً، وللأسف هناك فجوة كبيرة ما بين عدد الطلاب والأساتذة بجامعة دمشق، فهي 1 لكل 100 طالب تقريباً، إذا يوجد حوالي 2000 أستاذ، يقابلهم 221 ألف طالب في المرحلة الجامعية الأولى.
وتابع الحناوي أنه يومياً، يوجد أطروحة دكتوراه تتم مناقشتها، وذلك عدا عن الماجستير، كما تم نشر 700 مقالة لجامعة دمشق عالمياً، متحدثاً عن وجود طلاب أجانب من دول “أفريقيا ولبنان والعراق والأردن واليمن وموريتانيا والصومال والسودان”، يدرسون في جامعة دمشق وخاصةً في الكليات الأدبية التي تتعلق بتعلم اللغة العربية، إضافةً إلى الكليات الطبية والهندسية.
وفي الختام، أكد أن جامعة دمشق تسعى لدخول كل التصنيفات العالمية، مشيراً إلى وجود فريق عمل يعتني بموضوع التصنيف، وجمع البيانات المتعلقة بذلك.
شاهد أيضاً: بنسبة 200%.. زيادة الرواتب التقاعدية للأطباء ؟!