ضعف المدخول وغلاء الأسعار، ألقى بظلاله بشكل واضح على موسم الأعياد في حمص، حيث بدت الأولوية في هذه المرحلة على تأمين بعض مستلزمات الأسرة من طعام وشراب في ضوء عودة ارتفاع أسعار الخضار والفواكه مجدداًمع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد.
حيث وصل سعر كيلو الفاصولياء الخضراء من 8000 الى 10000 ليرة والباذنجان 1500 ليرة والبندورة 4000 ليرة والبطاطا 2500 ليرة والبازيلاء 4500 وكيلو الفريز 3000 ليرة.
وخلال في سوق الخضار الشعبي بحي الحميدية أكد المواطنون لجريدتنا أن أسعار الخضار والفواكه ( نار) فماذا نأكل وراتب الموظف لا يتحمل هذه الأسعار الخيالية ومن لديه عائلة مؤلفة من ستة أفراد وما فوق كيف سيتدبر اطعامهم؟
بينما تحضيرات العيد باتت خجولة وأغلب المواطنين يزورون المحال لرؤية كل ما هو جديد فقط، والسؤال عن أسعار الملابس التي حلقت عالياً خلال هذا العام وجريدتنا استطلعت آراء الناس حول أسعار الملابس والحلويات وضيافة العيد قبل حلول العيد.
حيث قالت أم أمجد ” موظفة ” لجريدتنا: «راتبي لا يكفي لشراء ملابس العيد لأطفالي، فأسعار ألبسة الأطفال ارتفعت كثيراً مقارنة بالعام الماضي ووصل سعر البنطال ولد بعمر 14 سنة ما يزيد عن 35000 والقميص بـ 25000، بينما الفساتين تتراوح بين 85 ألف إلى 150 الف ليرة».
تابعونا عبر فيسبوك
بينما قالت أم عمر: «تركنا أسواق الدبلان وكرم الشامي وتوجهنا إلى السوق المسقوف الشعبي لعلنا نجد الشيء الذي يتناسب قليلاً مع إمكانياتنا».
ويوضح عمار زارو أحد أصحاب بيع الألبسة في السوق المسقوف أن: «الأسعار معروفة بالنسبة للسوق المسقوف والاقبال وصفه بالجيد نوعا ما والغلاء على الجميع ولكن ارباحنا اقل من غيرنا».
بينما الحلويات حدث ولا حرج فالحلويات التي كانت تصنع في البيوت باتت مكلفة، مثلاً بات سعر كيلو الطحين 4000 ليرة وكيلو السمنة 15-17 ألف ليرة إضافة إلى اللوازم الأخرى مثل الشمر والمحلب واليانسون كلها غالية أي أن تكلفة صناعة 3 كيلو قراص تبلغ حوالي 50 ألف ليرة سورية بالحد الأدنى.
بينما ضيافة العيد تعتبر غائبة عند البعض حيث وصل سعر كيلو الشوكولا إلى 30 ألف حسب نوعها والسكاكر بين 8 آلاف و12 ألف ليرة.
شاهد أيضاً: بعد فك الحصار.. إعادة تشغيل مخبز الحسكة الأول