كما جرت العادة بعد كل خسارة لـ”فرنسا” يعود اسم زيدان إلى الواجهة!
أصبح اسم المدرب الفرنسي، نجم الكرة السابق زين الدين زيدان مرتبطاً بتدريب منتخب الديوك بعد نهاية كل بطولة كبيرة وحدث مهم تخرج منه فرنسا خالية الوفاض، وهذا الأمر حدث بعد كأس العالم 2022في قطر، حين خسر زملاء كيليان مبابي النهائي بركلات الترجيح أمام الأرجنتين ومن ثم على أثر وداع يورو 2024 على يد إسبانيا في نصف النهائي.
تابعونا على الفيسبوك
ودائماً ما ارتبط اسم زيدان بمنتخب فرنسا وقيادة هذا الجيل المميز من اللاعبين، والذي في الحقيقة خلال هذه النسخة لم يظهر بمستوى جيد، بعدما اكتفى بتسجيل هدف واحد من لعب مفتوح، وكان غير قادر على أن يكون حاسماً في الكثير من الأوقات، رغم حضور مبابي، الذي في الوقت ذاته لايمكن تحميله المسؤولية كاملة بعد الإصابة التي تعرض لها في أنفه، واضطر بداية لوضع قناعٍ واقٍ قبل أن يلعب أمام إسبانيا من دونه، رغم أن ذلك كان مخاطرة كبيرة.
زيدان خاض تجربتين مع ريال مدريد، وابتعد عن الدكة منذ فترة زمنية، ما يعني أنه لم يختبر بعد بالشكل الكافي، من دون التقليل مما فعله مع الميرنغي، بعدما فعل مالم ينجح فيه أي مدرب آخر في تاريخ هذه اللعبة، إثر الفوز بثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا، وتقديم كرة مميزة في العديد من المباريات، لكن المهمة مع المنتخب تبقى مختلفة.
نشر راديو “RMC” فيديو لجماهير فرنسية تطالب بزيدان مع شكر ديشامب الذي أهداها لقب مونديال 2018، بعد الفز على كرواتيا في النهائي، وهذا الأمر دفع الصحافي الإيطالي دانييلي ريولو لإبداء الرأي في الموضوع، أو لنقل مايشعر به ديشامب بعد ربطه دائماً بالرحيل ووصول زيزو، إذ قال: هو متمسك بمنصبه وسيبقى، سؤاله عما إذا كان سيُغادر يمكن أن يزعجه، الرجل موجود هنا منذ 12 عاماً، وهو لا يريد حقاً أن يسمع السؤال، هو ضد فكرة أن يكون زيدان بدلاً منه، يؤلمه كثيراً أن يتم الحديث عن زيدان بأنّه المنقذ، وهو الذي فاز بلقب المونديال وخاض للتو نصف نهائي اليورو، من الناحية النفسية، يتأثّر بحقيقة أنّه منذ بداية حياته المهنية لم يكن الرجل الأجمل في القصة، يواجه صعوبة في حقيقة أنّه لا يحظى بالاعتراف الذي يتناسب مع سجله، هي ندبة بالنسبة إليه، يريد أن يكون محبوباً ويرى أن الناس لا يحبونه كثيراً، سيظل دائماً في ظل زيدان وبلاتيني، وهو يواجه صعوبة في ذلك”.
شاهدوا أيضاً: بعد معارك داخل وخارج الملعب.. كولومبيا تتأهل إلى نهائي كوبا أمريكا!