آخر الاخباررئيسيسياسة

أهمية حيوية.. روسيا تعلّق على التطبيع بين “سوريا وتركيا” ؟!

علّقت الخارجية الروسية على الأخبار المتداولة حول اقتراب إعادة مسار التطبيع بين دمشق وأنقرة، والتصريحات التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول إعادة العلاقات بين سوريا وتركيا.

حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة يحظى بأهمية حيوية، فيما يتعلق بالتوصل إلى حل شامل في سوريا وتعزيز الأمن الإقليمي.

وأكدت أن تركيا اتخذت خطوات مهمة في الفترة الأخيرة فيما يتعلق بمسار التطبيع مع دمشق، مضيفة: “لذلك نشجع شركاءنا على مواصلة الاتصالات بكل الوسائل الممكنة”.

ولفتت إلى أن هناك إشارات من تركيا، بما في ذلك من الرئيس رجب طيب أردوغان، حول استعداد أنقرة لتطبيع العلاقات مع دمشق، مشيرة إلى أن موسكو ترحب بهذا الاتجاه، وتثق في أنه سيتم اتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه من الجانبين.

تابعونا عبر فيسبوك

ورأت أن صيغة “أستانا” هي الآلية الدولية الفعالة الوحيدة في تطوير الحل السلمي في سوريا.

من جانبه قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أمس الجمعة، إن اجتماعاً قريباً سيجمع مسؤولين من دمشق وآخرون أتراك ستشهده العاصمة العراقية بغداد.

وقال حسين في مقابلة تلفزيونية على هامش زيارته إلى واشنطن للمشاركة في اجتماعات حلف شمال الأطلسي “الناتو”، إن العراق يقود مبادرة للتوسط بين دمشق ودمشق، مشيراً إلى استمرار التواصل في هذا الإطار.

وأضاف حسين أنه التقى نظيره التركي هاكان فيدان، لترتيب لقاء مع الجانب السوري في بغداد، بالتوازي مع التواصل أيضاً مع دمشق.

وحول لقائه المرتقب مع نظيره السوري بشار الأسد قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “وزير خارجيتنا يقوم حالياً بتحديد خارطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه وبناء على ذلك سنتخذ الخطوة اللازمة”.

وأضاف أردوغان: “نحن أكثر من سيستفيد من السلام العادل في سوريا، ونقول إن الخطوة الأكثر أهمية في عملية بناء السلام هي بدء حقبة جديدة معها”.

وأكد الرئيس التركي على أن الولايات المتحدة وإيران “يجب تكونا سعيدتين بهذه التطورات الإيجابية وتدعما العملية الرامية إلى إنهاء كل المعاناة في سوريا”، مشيراً إلى أن “تركيا تريد السلام في سوريا، وتنتظر من كل من يدعم السلام أن يدعم دعوتها التاريخية هذه”.

شاهد أيضاً : وزير الخارجية العراقي: اللقاء السوري التركي قريب.. ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى