هل يتجه الاقتصاد الأمريكي إلى الركود؟
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول إنه لا يرى أن الاقتصاد الأمريكي سيواجه ركوداً أو اضطرابات اقتصادية كبيرة.
وأضاف باول في اجتماع للنادي الاقتصادي في واشنطن أن سيناريو الهبوط الصعب “ليس الاحتمال الأكثر ترجيحاً كما أنه ليس احتمالاً مرجحاً”.
وقال: “شعرت دائما أن هناك طريقا لخفض التضخم دون معاناة سوق العمل”.
وأضاف باول أن قراءات التضخم الثلاث خلال الربع الثاني من هذا العام تظهر أنه تسنى إحراز “مزيد من التقدم” في إعادة وتيرة زيادات الأسعار إلى النطاق الذي يستهدفه البنك وذلك في تصريحات تشير إلى أن التحول إلى خفض الفائدة قد لا يكون بعيدا.
وأضاف: “في الربع الثاني أحرزنا حقا المزيد من التقدم” نحو كبح التضخم.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال: “لدينا ثلاث قراءات أفضل، وبالنظر إلى متوسطها، فهذا وضع جيد للغاية”.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك في الربع الثاني 2.1 بالمئة على أساس سنوي، باستثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة.
ويميل هذا المؤشر إلى الارتفاع عن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي المفضل لدى الفيدرالي الأمريكي.
ويقترب التضخم حاليا من هدف البنك البالغ اثنين بالمئة لكن صناع السياسات بدأوا يشعرون بقلق متزايد إزاء تباطؤ الاقتصاد والتسبب في ارتفاع معدل البطالة.
وبالنظر إلى ما يراه صناع السياسات مجموعة متوازنة من المخاطر، فقد يشيرون في تعليقاتهم النهائية قبل اجتماع يوليو تموز إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة باتت وشيكة، أو يشرحون خلالها سبب عدم التحول إلى سياسة التيسير النقدي في ضوء البيانات الأخيرة.
شاهد أيضاً: السعودية أمام “اللحظة الأكثر خطورة”!