آخر الاخباررئيسيمحليات

المحامص في دمشق بخطر.. الأرباح 11% والضّرائب 16% !

أكد صاحب محمصة في دمشق محمد سقباني لـ”كيو بزنس”، أن وزارة المالية بوادٍ والكهرباء والجمارك بوادٍ آخر، “كل من يغني على ليلاه”.

وجاء ما سبق، بعد نية المالية بربط المحامص إلكترونياً لتحصيل الضرائب، إذ تساءل سقباني: “على أيّ أساس يتم الربط الإلكتروني ولا يوجد كهرباء؟!”، مضيفاً: “ألا يوجد مخاوف لدى الحكومة من أن يلجأ أصحاب المحال الصغيرة “الدكاكين” إلى إغلاق أبوابهم بسبب الضرائب وتكاليف التشغيل؟”.

وتابع: “قبل جباية الضريبة يجب ضمان تحقيق الأرباح لصاحب المهنة”، مشيراً إلى أن الضرائب على محامص تتراوح ما بين 6-20 مليون ليرة.

وبيّن صاحب المحمصة، أن بعد تطبيق الربط الإلكتروني، سيتم تحديد نسبة الأرباح 11%، والضرائب 16%.

تابعونا عبر فيسبوك

وتحدث سقباني عن وجود صعوبة بتأمين المازوت وبعض أنواع البزورات والمكسرات، لافتاً إلى أنه تكلفة 1500 ليتر مازوت شهرياً حوالي 20 مليون ليرة، وأجور اليد العاملة تتراوح ما بين 300-700 ألف ليرة.

وبالعودة إلى الحديث عن كيفية تأمين المواد، أكد أن ليس كلها مسموح استيرادها، مثل الكاجو والبزر الأبيض ودوار الشمس والمكسرات الصينية التي كان الكثير يرغب بها.

وأشار صاحب المحمصة إلى وجود صعوبة بوصول البزر الأسود من دير الزور والحسكة، إذ يلحق كل كيلو زيادة بحوالي 10-15 ألف ليرة.

كما اعتبر سقباني أن مهنة بيع الموالح والمكسرات باتت كمالية الكمالية، فالأغلب يقتصر على الشراء بالأوقية أو نصفها أو بمبالغ بسيطة 4000 أو 5000 ليرة، علماً أنه منذ حوالي عامين، كان يمكن بمبلغ 10 آلاف ليرة شراء كيلو أو 2 كيلو، بينما حالياً هذا المبلغ لا يكفي لشراء أوقية من أي نوع من الموالح، مؤكداً أن الإقبال انخفض إلى الربع مقارنةً مع السنوات السابقة.

وعن أسعار بعض الموالح، ذكر أن كيلو الفول السوداني كان سابقاً، سعره 200-300 ليرة، أمّا اليوم 70 ألف ليرة، وكيلو القلوبات (اللوز والكاجو) 250 ألف، والفستق الحلبي 300 ألف، الجوز 160 ألف ليرة، بينما البزر الأسود 70 ألف، ودوار الشمس 80 ألف، والذرة 90 ألف، والشيبس 50 ألف، والكريك 75 ألف، والكناكر 50 ألف ليرة، والقضامة المالحة 60 ألف، والحلوة 70 ألف ليرة.

وكان مصدر، لـ”كيو بزنس”، قد أكد أن الكاجو يأتي من فيتنام أو الهند “مهرب” عن طريق لبنان.

شاهد أيضاً: الكاجو وأنواع أخرى من المكسرات والبزورات “مهربة” وعلى عينك يا تاجر!

 

زر الذهاب إلى الأعلى