رغم “الاتفاق”.. إدلب تواصل ثورتها ضد “الجولاني” ؟!
جمعة مظاهرات جديدة شهدتها مدن وبلدات إدلب وريف حلب شمال غربي سوريا، للمطالبة بـ”إسقاط هيئة تحرير الشام وقائدها الجولاني”.
وبحسب مصادر ميدانية، فالمظاهرات خرجت أمس الجمعة في مدن وبلدات وقرى إدلب وكفر تخاريم وكللي وقورقونيا والسحارة وأريحا وأرمناز وسلقين والأتارب وأبين سمعان ودارة عزة.
وتأتي هذه المظاهرات بعد أيام من حادثة دهس شابة أمام مبنى إدارة المنطقة في مظاهرة بمدينة بنش، إذ وجهت الاتهامات حينها بتبعية سائق الشاحنة التي دهستها لـ”هيئة تحرير الشام”، ما تسبب بخروج مظاهرات غاضبة في المدينة الواقعة شرقي إدلب.
تابعونا عبر فيسبوك
وفي 17 من تموز الحالي، توصلت “حكومة الإنقاذ” في إدلب مع اللجنة المفوضة عن “حراك مدينة بنش” إلى “اتفاق” ضم عدة بنود هي:
“الإفراج عن موقوفي مدينة بنش على خلفية الأحداث الأخيرة وخصوصاً منذ 5 من تموز الحالي، وسحب الحواجز والقوى الأمنية من المدنية، وتعليق كافة أشكال الحراك والتظاهر في المدينة لمدة ثلاثة أشهر وعودة الحياة المدنية إلى طبيعتها”.
كما أكد الاتفاق على “متابعة تنفيذ المطالب عبر الوجهاء بين ممثلي الحراك وإدارة المنطقة، ووقف كل أشكال التحريض الإعلامي من قبل جميع الأطراف”.
أما بالنسبة لمن تم توقيفهم في مدينة بنش من غير أبناء المدينة، يتم متابعة موضوعهم عبر وجهاء مناطقهم، وبالتنسيق مع بعض وجهاء مدينة بنش، وذلك لحين الإفراج عنهم، بحسب “الاتفاق” الموقّع.
شاهد أيضاً : “قسد” تقدم تنازلات “غير مسبوقة” في سوريا.. ما القصة ؟!