ثروات هائلة وراء ترسيم الحدود بين المغرب وإسبانيا
تسير العلاقات بين المغرب وإسبانيا بوتيرة متسارعة في إطار مغاير لما كانت عليه قبل سنوات، في مقابل توتر بين الجزائر ومدريد مرتبط بالتقارب بين الرباط والأخيرة.
تابعنا على فيسبوك
ويعد ملف ترسيم الحدود ضمن الإشكاليات التي تمثل عقدة في العلاقات بين المغرب وإسبانيا، إلا أن عودة العلاقات مؤخرا بوتيرة مغايرة دفع نحو الترتيب لانعقاد اللجنة المعنية بترسيم الحدود، بعد انقطاع دام لما يقرب من 14 عاما.
وبحسب خبراء من المغرب، فإن اللجنة تعقد اجتماعاتها بعد فترة توقف كبيرة في أيار المقبل، وأن عملية ترسيم الحدود البحرية ترتبط بالثروات الهائلة المنتظر استغلالها من طرف المغرب بعد اكتشاف جبل تروبيك البركاني، الذي يتوفرعلى حجم كبير من المعادن النفيسة المهمة بالنسبة لصناعة السيارات الكهربائية، وبطاريات الهواتف الذكية بالخصوص والصناعات الصديقة للبيئة عموما، خاصة أن الجبل الغني بهذه المواد يوجد قبالة سواحل جزر الكناري.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام مغربية، فقد أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن “مجموعة العمل المعنية بالحدود البحرية بين إسبانيا والمغرب ستعمل على تحديد هذا الفضاء مرة واحدة وإلى الأبد وسيكون فضاء مشتركا”.
ودخل قانونان جديدان يهدفان إلى بسط الولاية القانونية للمغرب على كافة مجالاته البحرية، وخصوصا في الأقاليم الجنوبية، حيّز التنفيذ 30 آذار 2020.
شاهد المزيد: ستيني يشـ.نق نفسه في منزله بحمص