تقارب “تركيا سوريا”.. خوف يحيط بـ”الفصائل” ؟!
يبدو أن الشمال السوري يتحضّر لمرحلة ما بعد لقاء الأسد وأردوغان، وإتمام المصالحة السورية – التركية، حيث تتخوف الفصائل المسلحة من أي تقارب قد ينهي سلطتها العسكرية في المناطق التي تخضع لسيطرتها حيث يتواجد الجيش التركي أيضاً.
لهذا سارع بعض قادة الفصائل للسفر إلى تركيا، وأجروا لقاءً مع حليف أردوغان في حزب الحركة القومية اليمني دولت بهتشلي، لاسيما أن بعضهم معاقب أمريكياً مثل محمد الجاسم المعروف بـ “أبو عمشة”، الذي يقود ما يسمى “لواء السلطان سليمان شاه”.
تابعونا عبر فيسبوك
ويسعى قادة الفصائل للحصول على ضمانات تركية، إما للانتقال إلى تركيا أو دولةٍ أخرى، عقب حصول أي تقارب تركي ـ سوري بشكلٍ رسمي.
ورأى مراقبون أن الدول الغربية أدركت أنها لا تستطيع “الإطاحة بالأسد”، فعكست مسارها وبدأت مرحلة التقارب مع دمشق روسيا والعراق يلعبان دور الوساطة في إعادة العلاقات بين تركيا وسوريا.
لكن دمشق تطالب أنقرة بضمانات للقاء الأسد وأردوغان، تتمثل بسحب القوات التركية وإنهاء دعم الإرهاب.
شاهد أيضاً : تعديلات في النظام الداخلي لهيئة التفاوض.. تثير حفيظة منصتي موسكو والقاهرة ؟!