تكلفة فتح صيدليّة بدمشق مليار ليرة.. 50 صيدلانيّاً هاجروا !
أكد نقيب صيادلة دمشق حسن ديروان لـ”كيو بزنس”، أن الصيادلة وخاصةً الخريجين منهم، يعانون من قلة فرص العمل، ورواتب العاملين منهم محدودة، إذ تتراوح ما بين 800 ألف -1.5 مليون ليرة.
وبيّن ديروان أنه يوجد ما يقارب 26 كلية صيدلة، وبالتالي أعداد الخريجين منها سنوياً كبيرة ولا تتناسب مع حاجة سوق العمل، مشيراً إلى أن الصيدلاني يمكنه العمل في مجالين طبي وتجاري، مثل المستودعات والمكاتب العلمية، وكمندوب دعاية بمجال الشركات الاستيرادية.
تابعونا عبر فيسبوك
كما أجرى النقيب حسبة لتكلفة فتح صيدلية بدمشق، مشيراً إلى أنه ما بين إيجارات وأدوية قد يحتاج الصيدلاني لمئات الملايين وقد تصل التكلفة لنحو مليار ليرة، قائلاً: الصيادلة الخريجون غير قادرين على فتح صيدلية، لذلك الأغلب بات يعمل في وظيفة”، علماً أن الرواتب محدودة، إذ تتراوح ما بين 800 ألف-1.5 مليون ليرة، ولا توازي السنوات الدراسية الذي يقضيها طالب الصيدلة في الكلية.
أمّا فيما يتعلق بالضرائب، ذكر ديروان أن نسبة الضرائب بعد تطبيق الربط الإلكتروني 4.5% على الربح الصافي، علماً أن ربح الصيدلاني على الدواء 16%، كما يوجد مصاريف كثيرة يتكبدها الصيدلاني أهمها حوامل الطاقة.
وتابع أنه “في العامين الأخيرين، كان هناك رفع كبير للضرائب، قابلها اعتراضات كثيرة من قبل الصيادلة، لأنها لا تتناسب مع حجم المبيعات، إذ تراوحت ما بين 2-20 مليون ليرة”.
وبخصوص عدد المنتسبين إلى نقابة الصيادلة فرع دمشق، أجاب النقيب أن العدد يصل إلى 5100 صيدلاني، مضيفاً أنه يوجد سنوياً حوالي 500 خريج.
ولفت ديروان إلى أن عدد المتقاعدين في عام 2023، 24 صيدلاني متقاعد، والراتب التقاعدي 70 ألف، متوقعاً زيادته إلى 200 ألف ليرة خلال المؤتمر العام للنقابة الشهر القادم، كما سيتم رفع التأمين الصحي.
وتحدث عن وجود حوالي 50 صيدلانياً في دمشق هاجر إلى الخارج خلال آخر سنة، مشيراً إلى أن عدد الصيدليات في دمشق نحو 1350 صيدلية.
شاهد أيضاً: بعد رفع أسعارها.. صيدلانيّ: انتشار ظاهرة شراء الدّواء بـ”الظّرف” !