تركيا تكشف مصير “المعارضة” بعد إعادة العلاقات مع دمشق ؟!
بدأت مخاوف الفصائل المسلحة شمال سوريا من التقارب السوري – التركي تتعاظم تدريجياً، بعد التودد التركي اتجاه دمشق.
حيث باتت هذه المخاوف أمراً واقعاً، بعد تصريحات مثيرة لوزري الخارجية التركي هاكان فيدان، اعتبر فيها أن مصيير “المعارضة السورية” ومناطق سيطرتها “مرتبط بقرارات الأمم المتحدة”.
وقال وزير الخارجية التركي: “هناك خطوات يجب أن تتخذها تركيا بالتعاون مع سوريا، مثل أمن الحدود ومكافحة الإرهاب وعودة اللاجئين بشكل آمن”.
ويعتبر “ملف الفصائل المسلحة” من أبرز النقاط الخلافية بين دمشق وأنقرة، إضافة إلى مسألة الوجود التركي على الأراضي السورية.
تابعونا عبر فيسبوك
حيث أعلنت أنقرة في وقت سابق أنها “لا تفرض أي شيء على المعارضة السورية، لكنها تقف ضد كل التنظيمات الإرهابية في سوريا”.
واعتبر مراقبون تصريحات فيدان بمثابة التخلي عن فصائل الشمال.
وكثّفت تركيا خلال الأسابيع الماضية من دعواتها لدمشق، من أجل إعادة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه سابقاً.
وتحدّث الإعلام التركي عن احتمال عقد لقاء ثنائي في موسكو، يجمع الرئيسين السوري والتركي خلال الشهر القادم.
حيث أفادت صحيفة “ديلي صباح” التركية يوم الاثنين الفائت بأنّ لقاءً قريباً سيجمع الرئيس التركي مع الرئيس السوري، في موسكو خلال شهر آب المقبل، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيتولّى التوسّط في المحادثات بينهما.
وقالت الصحيفة التركيّة إنه “قد تتم دعوة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، لحضور اللقاء بين أردوغان والأسد، لكن من المرجّح ألا تتم دعوة إيران”.
شاهد أيضاً : التحضيرات شبه كاملة.. متى يتم لقاء الأسد وأردوغان ؟!