آخر الاخباررئيسيسياسة

طبول الحرب تقرع في الشرق الأوسط !

كشفت صحيفة “غارديان” البريطانية، أنّ العديد من قادة العالم المؤثرين يبذلون جهوداً دبلوماسية كبيرة، لإقناع “إسرائيل” بعدم التصعيد مع حزب الله، خوفاً من انجرار المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة النطاق، وبالتالي حدوث تداعيات سلبية كبيرة في بقية أنحاء العالم.

وكان قد جرى تفويض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتانياهو، لتحديد “طريقة وتوقيت” الرد على هجوم صاروخي على هضبة الجولان، الذي أودى بحياة 12 طفلاً.

ونفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم على قرية مجدل شمس، الذي أوقع أكبر عدد من الضحايا منذ أن أشعل هجوم حركة 7 أكتوبر، فتيل الحرب في غزة.

وامتد هذا الصراع إلى جبهات متعددة، وهو الآن ينذر بالتحول إلى صراع أوسع في المنطقة.

ورأت الصحيفة البريطانية أن الولايات المتحدة “تعمل على إيجاد حل دبلوماسي، من شأنه أن ينهي جميع الهجمات مرة واحدة وإلى الأبد”، وفقاً لبيان صادر عن مجلس الأمن القومي الأمريكي.

وفي تصريحاته من العاصمة اليابانية طوكيو، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده “لا تريد أن ترى الصراع في الشرق الأوسط يتوسع وينتشر في مناطق أخرى”، حسب وكالة فرانس برس.

تابعونا عبر فيسبوك

وكان موقع أكسيوس الأميركي قد نقل، عن مسؤول إسرائيلي وآخر أمريكي، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت “إسرائيل” من أنها إذا ضربت أهدافاً لحزب الله في بيروت رداً على هجوم مرتفعات الجولان السبت، “من المرجح أن يخرج الوضع عن السيطرة”.

وقال مسؤول إسرائيلي إن المبعوث الأمريكي إلى لبنان عاموس هوكستين، تحدث، السبت، مع وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، وأخبره أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله، لكن يجب عليها تجنب التصعيد الشامل وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين”، وفقاً لموقع “الحرة” الأمريكي.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن هوكستين أعرب عن قلقه من أنه إذا هاجم الجيش الإسرائيلي بيروت، فإن حزب الله سوف يرد بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على الأراضي المحتلة، الأمر الذي من المرجح أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد.

وقال مسؤول أمريكي للموقع: “نعتقد بالتأكيد أن ضربة للجيش الإسرائيلي على بيروت هي خط أحمر محتمل لحزب الله”.

وأجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اتصالاً هاتفياً مع نتانياهو، وأخبره أن باريس لا تزال ملتزمة ببذل “كل ما في وسعها لتجنب تصعيد جديد في المنطقة، من خلال نقل الرسائل إلى جميع الأطراف المشاركة في الصراع”، حسب بيان صادر عن قصر الإليزيه.

وفي نفس السياق، حث منسق الأمم المتحدة الخاص إلى لبنان، وقائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، على التحلي بـ”أقصى درجات ضبط النفس” على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حسب ما أفادت وكالة رويترز.

شاهد أيضاً: جيش الاحــ.تلال “في ورطة” !

زر الذهاب إلى الأعلى