الأولى منذ شباط الماضي.. عملية عسكرية أمريكية في العراق ؟!
أفادت وكالة “رويترز” بأن الولايات المتحدة نفذت ضربة في العراق، بعد ساعات من توجيه “إسرائيل” ضربة على “الفصائل اللبنانية” في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن “الضربة نُفذت بسبب تهديد لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة”.
وأفادت مصادر أمنية بمحافظة بابل في العراق، مساء أمس الثلاثاء، بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين من الفصائل العراقية، في انفجارات لم تعرف طبيعتها بمواقع تابعة للحشد شمالي المحافظة.
تابعونا عبر فيسبوك
وقالت مصادر أمريكية وعراقية إن “الانفجارات جاءت بعد إطلاق عدة صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية، التي تضم قوات تقودها الولايات المتحدة في وقت متأخر من يوم الخميس، دون تسجيل أضرار أو إصابات”.
بينما قال مسؤول دفاعي أمريكي، لشبكة “سي إن إن”، إن “القوات الأمريكية في العراق نفذت ضربة جوية ضد مقاتلين حاولوا إطلاق طائرات بدون طيار في محافظة بابل بجنوب بغداد، لاستهداف قوات التحالف والجنود الأمريكيين”.
وأضاف المسؤول أن “الطائرات بدون طيار قُدِّر أنها تشكل تهديدا لتلك القوات”، وتابع أن هذا الإجراء “يؤكد التزام الولايات المتحدة بسلامة وأمن جنودها”.
وتابع: “نحن نحافظ على الحق الأصيل في الدفاع عن النفس، ولن نتردد في اتخاذ الإجراءات المناسبة”.
وأفادت الفصائل العراقية في بيان، بأن “الضربة استهدفت دوريتين شمال بابل، وأدت إلى مقتل أربعة من عناصرها”. وأوضح أن “الاستهداف تم بوسطة صواريخ أطلقتها طائرات”.
وخلال الأسبوع الماضي، أطلقت صواريخ باتجاه قاعدتين تضمان قوات التحالف بقيادة واشنطن في العراق وسوريا.
وفي نيسان الماضي، تسبب انفجار وحريق داخل قاعدة “كالسو” في بابل بمقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين. وفي كانون الثاني بداية العام الحالي، أودى هجوم بطائرة مسيرة بحياة ثلاثة جنود أمريكيين في المنطقة الحدودية بين العراق والأردن وسوريا.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 عسكري في العراق و900 في سوريا ضمن التحالف الدولي لـ”محاربة تنـ.ـظيم الدولة”.
شاهد أيضاً : للهرب أم للكسب المالي.. فصائل الشمال السوري تفكّر بـ”النيجر” ؟!